وعادته كفران نعمة الناس وترك الشكر لمعروفهم فعادته كفران نعم الله وترك الشكر له (والجماعة بركة والفرقة عذاب) أي اجتماع جماعة المسلمين وانتظام شملهم زيادة خير وتفرقهم مرتب عليه الفتن والحروب (هب) عن النعمان بن بشير وهو حديث ضعيف
• (التدبير) أي النظر في عواقب الإنفاق قال العلقمي ولعل مراد الحديث الاقتصاد في المعيشة أي بتدبر في الإنفاق بحيث لا يكون هناك إسراف ولا تقتير (نصف العيش والتودد) أي التحبب إلى الناس (نصف العقل) قال المناوي لأن من كف أذاه وبذل نداه للناس ودوه وفاعل ذلك يحوز نصف العقل فإن أقام بالعبودية لله استكمل العقل كله (والهم نصف الهرم) الذي هو ضعف ليس وراءه قوة (وقلة العيال أحد اليسارين) لأن الغنى نوعان غنى بالشيء وغنى عن الشيء لعدم الحاجة إليه وهذا هو الحقيقي فقلة العيال لا حاجة معها إلى كثرة المال (القضاعي عن عليّ) أمير المؤمنين (فر) عن أنس بن مالك بإسناد حسن
• (التذلل للحق أقرب إلى العز من التعزز بالباطل) تمامه عند مخرجه ومن تعزز بالباطل جزاه الله ذلاً بغير ظلم (فر) عن أبي هريرة بإسناد فيه كذاب (الخرايطي في) كتاب (مكارم الأخلاق عن عمر بن الخاطب موقوفاً عليه
• (التراب ربيع الصبيان) أي هولهم كالربيع للبهائم والأنعام يرتعون ويلعبون فيه فينبغي أن لا يمنعوا من ذلك فإنه يزيدهم قوة ونشاطاً أو انبساطاً (خطفي) كتاب (رواة مالك) ابن أنس (عن سهل بن سعد) الساعدي (وعن ابن عمر بن الخطاب قال الخطيب المتن لا يصح
• (التسبيح للرجال) أي السنة لهم إذا نابهم شيء في الصلاة أن يسبحوا (والتصفيق) أي ضرب إحدى اليدين على الأخرى (للنساء) خصهن بالتصفيق صوناً لهن عن سماع كلامهن لو سجن هذا هو المندوب لكن لو صفقوا وسجن لم تبطل (حم) عن جابر
• (التسبيح نصف الميزان والحمد لله تملأه) قال العلقمي فيه وجهان أحدهما أن يراد التسوية بين التسبيح والتحميد بأن كل واحد منهما يأخذ نصف الميزان فيملأن الميزان معاً وذلك لأن الأذكار التي هي أم العبادات البدنية والغرض الأصلي من شرعها ينحصر في نوعين أحدهما التنزيه والآخر التحميد والتسبيح يستوعب القسم الأول والتحميد يتضمن القسم الثاني ثانيهما أن المراد تفضيل الحمد على التسبيح وأن ثوابه أضعف ثواب التسبيح لأن التسبيح نصف الميزان والحمد لله وحده يملأه (ولا إله إلا الله ليس لها دون الله حجاب) أي ليس لقبولها حجاب يمنعها عنه لاشتمالها على التنزيه والتحميد ونفي السوي صريحاً (حتى تخلص) أي تصل (إليه) المراد به سرعة القبول (ت) عن ابن عمرو ابن العاص
• (التسبيح نصف الميزان) والحمد لله تملأه والتكبير يملأ ثوابه لو جسم ما بين السماء والأرض والصوم نصف الصبر قال العلقمي قال في النهاية أصل الصبر الحبس فسمى الصوم صبراً لما فيه من حبس النفس عن الطعام والشراب والنكاح انتهى قلت ويحتمل أن يقال في معنى الصوم نصف الصبر أن العبادة قسمان فعل وكف والكف إنما