للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(في النار) لثبوت إيمانه وتمكنه في جنانه (حم ق ت ن هـ) عن أنس بن مالك (ثلاث من كن فيه نشر الله عليه) بشين معجمة من النشر ضد الطيّ (كنفه) بكاف ونون وفاء مفتوحات أي ستره وقيل برحمه ويلطف به والكنف بالتحريك الجانب والناحية وهذا تمثيل لجعله تحت ظل رحمته يوم القيامة قال المناوي وروى بمثناة تحتية وسين مهملة ويدل كنفه حتفه بحاء مهملة ومثناة فوقية أي موته على فراشه (وأدخله جنته) الإضافة للتشريف (رفق بالضعيف) ضعفاً معنوياً أو حسياً (وشفقة على الوالدين) أي الأصلين وأن علياً (والإحسان إلى المملوك) أي مملوك الإنسان نفسه وكذا غيره بنحو إعانة أو شفاعة عند سيده (ت) عن جابر وقال غريب اهـ وفيه عبد الله المغافري متهم

(ثلاث من كن فيه آواه الله) بالمد (في كنفه ونشر عليه رحمته وأدخله جنته) أي من غير سبق عذاب (من إذا أعطى) بالبناء للمفعول (شكر) المعطى على ما أعطاه (وإذا قدر عفا) أي إذا قدر على عقوبة من استحق العقوبة عفا عنه (وإذا غضب) لغير الله (فتر) أي سكن عن حدته وكظم الغيظ (ك هب) عن ابن عباس قال الحاكم صحيح ورد بان واه

(ثلاث من كن فيه فهو من الأبدال) الذين بهم قوام الدين وأهله قال المنوي وهذا من الحديث فسقط من قلم المؤلف أي اجتماعها فيه يدل على كونه منهم (الرضا بالقضا) أي بما قدره الله (والصبر عن محارم الله) أي كف النفس عنها (والغضب في ذات الله عز وجل) أي عند رؤيته من يهتك محارم الله (فر) عن معاذ بن جبل وهو حديث ضعيف

(ثلاث من كن فيه حاسبه الله حساباً يسيراً) يوم القيامة لا يناقشه ولا يشدد عليه (وأدخله الله الجنة برحمته) وإن كان عمله لا يبلغ ذلك لقلته (تعطى من حرمك) عطاءه أو مودته أو معروفه (وتعفو عمن ظلمك) في نفس أو مال أو عرض (وتصل من قطعك) من ذوي قرابتك وغيرهم وتمامه قال أبو هريرة إذا فعلت هذا فما لي يا نبي الله قال يدخلك الله الجنة (ابن أبي الدنيا) أبو بكر (في) كتاب (ذم الغضب (طس ك) عن أبي هريرة قال الحاكم صحيح ورد بأن فيه سليمان اليمامي واه

(ثلاث من كن فيه وقى) بالبناء للمفعول من الوقاية (شح نفسه) أي صانه الله عن أذى شح نفسه ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون (من أذى الزكاة) إلى مستحقيها أو الإمام (وقرى الضيف) يقال قريت الضيف من باب رمى قرى بالكسر والقصر أي أكرمه وأضافه (وأعطى في النائبة) قال العلقمي جمعه نوائب قال في الدر كأصله وهي ما ينوب الإنسان أي ينزل عليه من المهمات والحوادث وقال في المصباح والنائبة النازلة والجمع نوائب وهو ما ينوب الإنسان من الشر (طب) عن خالد بن زيد بن حارثة) بحاء مهملة ومثلثة الأنصاري وإسناده حسن

(ثلاث من كن فيه فإن الله تعالى يغفر له ما سوى ذلك) من الذنوب وإن كثرت والظاهر أن اسم الإشارة واقع على ثلاث فيؤول بالمذكور أو بما يذكر (من مات لا يشرك بالله شيئاً) في ألوهيته (ولم يكن ساحراً يتبع السحرة) لتعليم السحر ويعلمه ويعمل به (ولم يحقد على أخيه) في الدين فإن

<<  <  ج: ص:  >  >>