للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الحقد شوم (خد طب) عن ابن عباس بإسناد حسن

(ثلاث من كن فيه فهي راجعة على صاحبها) أي فشرها يعود عليه (البغي) أي الظلم والعدوان وأصله مجاوزة الحد (والمكر) أي الخداع (والنكث) بمثلثة نقض العهد وتمامه ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا يحيق المكر السيء إلا بأهله وقرأ فمن نكث فإنما ينكث على نفسه (خط) عن أنس بإسناد ضعيف

(ثلاث من كن فيه استوجب الثواب) أي استحقه بوعد الله تعالى كرماً منه ولا يجب على الله شيء (واستكمل الإيمان) أي حصل له كمال التصديق القلبي (خلق) بضم الخاء واللام (يعيش به في الناس) بأن يحصل له ملكة يقتدر بها على المداراة (وورع) أي كف عن المحارم والشبهات (يحجزه) أي يمنعه (عن محارم الله) تعالى أي عن الوقوع في شيء منها (وحلم) بالكسر إناءة وتثبت ووقار (برده عن جهل الجاهل) إذا جهل عليه فلا يقابله بمثله بل يعفو ويصفح (البزار عن أنس)

(ثلاث من كن فيه أو واحدة منهن فليتزوج من الحور العين حيث شاء) أي ما أراد من العدد (رجل) أي خصلة رجل وكذا يقال فيما بعده (ائتمن على أمانة فأداها مخافة الله عز وجل) أي مخافة عقابه أن هو خان فيها (ورجل خلي) بالتشديد (عن قاتله) قال المناوي أي عفا عنه قبل موته انتهى ويحتمل أنه على حذف مضاف أي عفا عن قاتل مورثه (ورجل قرأ في دبر كل صلاة) أي في آخر كل مكتوبة (قل هو الله أحد عشر مرات) أي سورتها بكمالها (ابن عساكر في تاريخه عن ابن عباس) بإسناد ضعيف

(ثلاث من كن فيه أظله الله تحت ظل عرشه يوم لا ظل إلا ظله الوضوء على المكاره) أي المشاق من كونه بماء شديد البرد في شدة البرد وقد عجز عما يسخن به الماء (والمشي إلى المساجد) إلى الصلاة أو الاعتكاف (في الظلم) بضم الظاء وفتح اللام جمع ظلمة جمع ظلمة بسكونها (وإطعام الجائع) لوجه الله (أبو الشيخ في الثواب والأصبهاني في الترغيب) والترهيب (عن جابر) بن عبد الله

(ثلاث من جاء بهن مع الإيمان دخل من أي أبواب الجنة شاء وزوج من الحور العين حيث شاء من عفا عن قائله وأدى ديناً خفياً) إلى مستحقه بأن لم يكن عالماً به كان ورثه ولم يشعر به (وقرأ دبر كل صلاة مكتوبة) أي مفروضة من الخمس (عشر مرات قل هو الله أدح) وتمامه عند مخرجه فقال أبو بكر أو إحداهن يا رسول الله قال أو إحداهن (ع) عن جابر وهو حديث ضعيف

(ثلاث من حفظهن) أي أتى بهن (فهو ولي حقاً ومن ضيعهن فهو عدو حقاً الصلاة) المفروضة (والصيام) أي صيام رمضان (والجنابة) أي الغسل من الجنابة ومثلها الحيض والنفاس والمراد بكونه عدوه أنه يعاقب ويهان إن لم يعف عنه فإن تركها جاحداً فهو كافر (طب) عن الحسن بإسناد ضعيف (د) عن الحسن مرسلاً هو الحسن البصري

(ثلاث من فعلهن فقد أجرم) بالجيم (من عقد لواء في غير حق) أي لقتال من لا يجوز قتاله شرعاً (أو قع والديه) أي أصليه وكذا أحدهما أو مشى مع ظالم لينصره قال المناوي تمامه يقول الله تعالى أنا من المجرمين منتقمون ابن منيع (طب) عن معاذ بن جبل

<<  <  ج: ص:  >  >>