بإسناد ضعيف (ثلاث من فعلهن أطاق الصوم) يعني سهل عليه فلم يشق من أكل قبل أن يشرب أي عند الفطر وتسحر أي آخر الليل (وقال) من القيلولة أي استراح نصف النهار بنحو اضطجاع ولو بلا نوم (البزار عن أنس) بإسناد جيد
• (ثلاث من فعلن ثقة بالله واحتساباً) للأجر عنده (كان حقاً على الله أني يعينه) أي يوفقه لطاعته ويدبره في معاشه (وأن يبارك له) في عمره ورزقه (من سعى في فكاك رقبة) أي خلاص آدمي من الرق بأن أعتقه أو تسبب في اعتاقه (ثقة بالله واحتساباً) أي لا لغرض سوى ذلك (كان حقاً على الله تعالى أن يعينه وأن يبارك له) كرره لمزيد التأكيد وتشويق إلى فعل ذلك وتحقيقاً لوقوعه (ومن تزوج ثقة بالله واحتساباً) أي فلم يخف العيلة بل وثق بالله في حصول الرزق (كان حقاً على الله أن يعينه) على الإنفاق وغيره (وأن يبارك في زوجته ومن أحيي أرضاً ميتة ثقة بالله واحتساباً) أي طالباً للأجر بعمارتها (كان حقاً على الله أن يعينه) على إحيائها وغيره (وأن يبارك له) فيها وفي غيرها لأن من وثق بالله لم يكله إلى نفسه (طس) عن جابر وإسناده صالح
• (ثلاث من أوتيهن فقد أوتي مثل ما أوتى آل داود نبي الله العدل في الغضب والرضى والقصد في الفقر والغنى بحيث لا يبطره الغني حتى ينفق في غير حق ولا يعوزه الفقر حتى يمنع من فقره حقاً (وخشية الله في السر والعلانية) فإذا أوتى عبد هذه الثلاث قوى على ما قوى عليه آل داود (الحكيم) في نوادره (عن أبي هريرة) قال خطب المصطفى وتلا اعملوا آل داود شكراً ثم ذكره
• (ثلاث من أخلاق الإيمان) أي أخلاق أهله (من إذا غضب لم يدخله غضبه في باطل) بأن يكون عنده ملكة تمنعه من ذلك خوفاً من الله (ومن إذا رضي لم يخرجه رضاه من حق) بل يقول الحق على أصله وفرعه (ومن إذا قدر لم يتعاط ما ليس له) أي لم يتناول غير حقه (طس) عن أنس بن مالك وهو حديث ضعيف
• (ثلاث من الميسر القمار) بكسر القاف ما يتخاطر الناس عليه كان الرجل في الجاهلية يخاطر عن أهله وماله فأيهما قمر صاحبه أي غلبه ذهب بهما (والضرب بالكعاب) أي اللعب بالنرد (والصغير بالحمام) أي دعاؤها للعب بها والصفير الصووت الخالي عن الحرف (د) في مراسيله عن يزيد بن شريح) قال المناوي بالتصغير كذا فيما وقفت عليه من النسخ وصوابه شريك (التيمي) الكوفي (مرسلاً)
• (ثلاث من أصل الإيمان) أي ثلاث خصال من قاعدة الإيمان (الكف عمن قال لا إله إلا الله) أي وأن محمداً رسول الله فمن قالها وجب الكف عن نفسه وماله (ولا يكفر بذنب) من الذنوب قال العلقمي وتبعه المناوي بضم المثناة التحتية وجزم الزاء على النهي وانفرد العلقمي بقوله وكذا (ولا يخرجه من الإسلام بعمل) أي بعمل يعمله من املعاصي ولو كبيرة خلافاً للخوارج في أن من ارتكب كبيرة مخلد في النار اهـ كلام الشيخ العلقمي والمناوي لكن في نسخ ولا نكفره بذنب ولا نخرجه من الإسلام بعمل بنون أول الفعلين وذكر المفعول به فالظاهر أن لا نافية وأن الفعلين مرفوعان فليتأمل (والجهاد ماض) أي