ظهرت في بني إسرائيل) يحتمل أن يكون المراد بها ظهور الزنا فيهم (أوحى الله إلى أنبيائهم أن يفروا بدينهم إلى جبل الخليل) فله مزية على غيره من بين الجبال فتندب زيارته (ابن عساكر عن الوضين بن عطاء مرسلاً) بإسناد ضعيف
• (جبلت القلوب) أي حلقت وطبعت (على حب من أحسن إليها) بقول أو فعل ولذلك حرم على القاضي قبول الهدية لأنه إذا قبلها لم يمكنه العدل ولو حرص وكره قبولها من الكافر إلا أن رجى إسلامه (وبغض من أساء) بالمد (إليها) أي عليها كما نسخة بذلك (عده حل هب) عن ابن مسعود بإسناد ضعيف بل قيل موضوع وصحح البيهقي وقفه قال السخاوي وهو باطل مرفوعاً وموقوفاً
• جددوا إيمانكم) قالوا كيف نجدد إيماننا قال أكثروا من قول لا إله إلا الله فإن المداومة عليها تملأ القلب نوراً وتزيده يقيناً (حم ك) عن أبي هريرة وإسناد أحمد صحيح
• (جرير بن عبد الله) البجلي (منا أهل البيت ظهر) قال المناوي بالرفع بخط المؤلف (لبطن) تمامه عند مخرجه قالها ثلاثاً وجرير من أكابر الصحابة وفضلائهم قال الشيخ وبجيلة أمهم تنسب إليها بنو أنمار بن نزار أحد أجداد النبي صلى الله عليه وسلم فقوله منا أي من أنساب أصولنا وقال فيه عمر هو يوسف هذه الأمة يعني في حسنه (طب عد) عن عليّ وفيه انقطاع
• (جزاء الغنى من الفقير) إذا فعل معه معروفاً (النصيحة له والدعاء) لأنهما مقدوره فإذا نصح ودعا له فقد كافأه ابن سعد (طب) عن أم حكيم بنت وداع الأنصارية
• (جزى الله الأنصار) اسم إسلامي سمى به الأوس والخزرج (عنا خيراً) أي أعطاهم ثواب ما آووا ونصروا (ولا سيما) بالتشديد والتخفيف أي أخص (عبد الله بن عمرو بن خدام) بفتح المهملة والدال جابر بن عبد الله (وسعد بن عبادة) بضم العين مخففاً عظيم الأنصار (ع حب ك) عن جابر بإسناد صحيح
• (جزى الله العنكبوت) حيوان معروف (عنا خيراً) أي أعطاها جزاء ما أسلفت من طاعته (فإنها نسجت على في الغار) أي فمه حتى لم يره المشركون حين أوى إليه مهاجراً (السمان) بفتح المهملة وتشديد الميم نسبة إلى بيع السمن أو عمله (في مسلسلاته) أي في الأحاديث المسلسلة بمحبة العنكبوت (فر) عن أبي بكر الصديق وهو عنده أيضاً مسلسل بمحبة العنكبوت وإسناده ضعيف
• (جزوا في لفظ قصوا وفي آخر حفوا (الشوارب) أي خذوا منها حتى تبين الشفة بياناً ظاهراً وقيل استأصلوا (وارخوا اللحا) قال المناوي بخاء معجمة على المشهور وقيل بالجيم وهو ما وقفت عليه في خط المؤلف في مسودة الكتاب من الترك والتأخير وأصله الهمز فحذف تخفيفاً وكان من زي الكسرى قص اللحا وتوفير الشوارب فندب المصطفى صلى الله عليه وسلم إلى مخالفتهم بقوله (خالفوا المجوس) في هذا وفي غيره أيضاً (م) عن أبي هريرة
• (جعل الله أي اخترع وأوجد أو قدر (لرحمة مائة جزء فأمسك عنده تسعة وتسعين جزأ وترك في الأرض) بين أهلها (جزأ واحداً فمن ذلك الجزء يتراحم الخلق) بعضهم بعضاً (حتى ترفع الفرس) وغيرها من الدواب (حافرها عن ولدها خشية أن تصيبه (ق) عن أبي هريرة