• (جعل الله الأهلة) جمع هلال (مواقيت للناس) للحج والصوم (فصوموا) رمضان (لرؤيته) أي الهلال الذي هو واحد الأهلة (وأفطروا لرؤيته فإن غم عليكم) بضم المعجمة أي حال بينكم وبينه غيم أي سحاب (فعدوا شعبان ثلاثين) يوماً ثم صوموا وأن تروه وعدوا رمضان ثلاثين وأفطروا وإن لم تروه (ك) عن ابن عمر بإسناد صحيح
• (جعل الله التقوى زادك وغفر ذنبك) أي محا عنك ذنوبك (ووجهك) بشدة الجيم (للخير) أي البركة (والفلاح حيث ما تكون) أي في أي جهة توجهت إليها قاله لقتادة حين ودعه فيندب قول ذلك للمسافر (طب) عن قتادة بن عياش
• (جعل الله عليكم صلاة قوم أبرار) قال المناوي الظاهر أن المراد بالصلاة هنا الدعاء من قبيل دعائه صلى الله عليه وسلم لمن أفطر عنده بقوله وصلت عليكم الملائكة (يقومون الليل ويصومون النهار ليسو بأئمة) بفتحات جمع آثم كفاسق وفسقة (ولا فجار) جمع فاجر وهو الفاسق (عبد بن حميد والضياء) المقدسي (عن أنس) بإسناد ضعيف
• (جعل الله الحسنة بعشر أمثالها الشهر بعشرة أشهر) أي صيام شهر رمضان يعدل صيام عشرة أشهر (وصيام ستة أيام بعد الشهر تمام السنة) فمن صام رمضان واتبعه بست من شوال كان كمن صام الدهر (أبو الشيخ في الثواب عن ثوبان) بضم المثلثة بإسناد ضعيف
• (جعل الله عذاب هذه الأمة في دنياها) أي بقتل بعضهم في الحروب ولا عذاب عليهم في الآخرة كعذاب غيرهم (طب) عن عبد الله بن يزيد بن حصين بن عمرو الأوسي
• (جعلت) بالبناء للمفعول (قرة) بضم فتشديد (عيني في الصلاة) لمزيد ما يحصل له فيها من الخشوع وفيض الرحمة واستحضار جلال الله تعالى وعظمته (طب) عن المغيرة بن شعبة
• (جعلت لي الأرض مسجداً) أي كل جزء منها تجوز الصلاة فيه بلا كراهة إلا ما نهى الشارع عن الصلاة فيه (وطهوراً) بالضم أي مطهراً عند العجز عن استعمال الماء قال الخطابي في هذا الحديث إجمال وإبهام وتفصيله في رواية حذيفة جعلت لنا الأرض مسجداً وترابها طهوراً (هـ) عن أبي هريرة وعن أبي ذر
• (جعلت لي كل أرض طيبة) بالتشديد أي طاهرة (مسجداً وطهوراً) بالضم أي مطهراً (حم) والضياء المقدسي (عن أنس) وإسناده صحيح
• (جعل الخير كله في) الإنسان (الربعة) أي المعتدل الذي ليس بطويل ولا قصير ولهذا كان المصطفى ربعة (ابن لال) وكذا الديلمي عن عائشة بإسناد ضعيف
• (جلساء الله غداً) أي في الآخرة (أهل الورع) أي المتقون للشبهات (والزهد في الدنيا) لأن الدنيا يبغضها الله فمن زهد فيها قربه وأدناه (ابن لال عن سلمان) الفارسي بإسناد ضعيف
• (جلوس الإمام) الذي يقتدي به في الصلاة (بين الأذان والإقامة في) صلاة (المغرب من السنة) بقدر ما يتطهر المقتدون به وخص المغرب لضيق وقتها فربما توهم متوهم أنه يوصل صلاتها بالأذان (افر) عن أبي هريرة بإسناد لين (جمال الرجل فصاحة لسانه) أي من جماله الفصاحة التي