للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الفدع بالتحريك زيغ بين عظم القدم وبين عظم الساق وكذا في اليد وهو أن تزول المفاصل عن أماكنها (بيده معول) بكسر الميم وسكون العين المهملة وفتح الواو (يهدمها) أي الكعبة (حجراً حجراً) فلا تعرم بعد ذلك وذلك قرب الساعة (ك هق) عن علي قال الحاكم صحيح ورد بأنه واه

(حجوا قبل أن لا تحجوا) ثم بين المانع بقوله (تقعد إعرابها) بفتح الهمزة سكون البوادي (على أذناب أوديتها) أي المواضع الذي ينتهي إليها مسيل الماء فيحولون بين الناس وبين البيت (فلا يصل إلى الحج أحد) قال المناوي وذلك بعد رفع القرآن وموت عيسى (هق) عن أبي هريرة وإسناده واه

(حجوا فإن الحج يغسل الذنوب كما يغسل الماء الدرن) أي الوسخ فهو يكفر الصغائر والكبائر (طس) عن عبد الله ابن جراد وفي إسناده كذاب

(حجوا تستغنوا) بأن يبارك لكم فيما رزقكم (وسافروا تصحوا) لأن السفر مصحة للبدن (عب) عن صفوان بن سليم بضم المهملة وفتح اللام (مرسلاً) وأسنده الديلمي

(حد) بدال مهملة (الجوار) بكسر الجيم وضمها (أربعون داراً) من كل جانب من الجوانب الأربع فإذا أوصى لجيرانه صرف إلى من ذكر قال المناوي وصوابه حق بالقاف بدل الدال المهملة ولم يبين وجه الصواب (هق) عن عائشة بإسناد ضعيف

(حد الساحر ضربه) بالإضافة للمفعول (بالسيف) أي حده القتل به أن اعتقد أن لسحره تأثيراً بغير القدر أو كان سحره لا يتم إلا بمكفر (ت ك) عن جندب قال الحاكم صحيح غريب وقال غيره الصحيح موقوف

(حد يعمل في الأرض) أي يقام على من استحقه (خير لأهل الأرض من أن يمطروا أربعين صباحاً) أي أنفع من ذلك لئلا تنتهك حقوق الله تعالى فيغضب لذلك (ن هـ) عن أبي هريرة

(حد الطريق) أي مقدار عرضه (سبعة أذرع) فإذا تنازع القوم في ذلك عند إحياء الموات جعل كذلك كما مر (طس) عن جابر بإسناد حسن

(حدثوا عن بني إسرائيل) أي بلغوا عنهم القصص والمواعظ ونحو ذلك (ولا حرج) عليكم في التحديث عنهم ولو بلا سند لتعذره بطول الأمد فيكفي غلبة الظن بأنه عنهم (هـ) عن أبي هريرة رضي الله عنه

(حدثوا عني بما تسمعون) يعني بما صح عندكم من جهة السند الذي به يقع التحرز عن الكذب ولا تحدثوا بكل ما بلغكم مما لا يصح سنده (ولا تقولوا) عني (إلا حقاً) إلا ما طابق الواقع (ومن كذب علي) بتشديد الياء أي قوّلني ما لم أقله (بنى) بالبناء للمفعول (له بيت في جهنم يرتع فيه) ويخلدان استحل (طب) عن أبي قرصافه بكسر القاف حيدرة بن خيشنة الكناني

(حدثوا الناس بما يعرفون) أي بما يفهمونه وتدركه عقولهم ولا تحدثوهم بغير ذلك (أتريدون) بهمزة الاستفهام الإنكاري (أن يكذب الله ورسوله) بشدة الذال مفتوحة لأن السامع لما لا يفهمه يعتقد استحالته جهلاً فلا يصدق في وجوده فيلزم التكذيب (فر) عن علي مرفوعاً وهو في البخاري موقوف عليه وإسناده المرفوع واه بل قيل موضوع

<<  <  ج: ص:  >  >>