• (حدثني جبريل قال يقول الله تعالى لا إله إلا الله حصني فمن دخله أمن عذابي) فمن أراد دخول ذلك الحصن فليجمع جوارحه فينطق بالشهادة بلسانه عن جميع ذاته وقلبه وجوارحه والحصن المكان الذي لا يقدر عليه يقال تحصن إذا دخل الحصن واحتمى به (ابن عساكر عن علي)
• (حذف) بمهملة فمعجمة (السلام) أي الإسراع به وعدم مده (سنة) والمراد سلام الصلاة (حم د ك هـ ق) عن أبي هريرة قال الترمذي حسن صحيح
• (حرس ليلة في سبيل الله على ساحل البحر أفضل من صيام رجل وقيامه في أهله) أي في وطنه وهو مقيم بين أهله وعياله (ألف سنة السنة ثلثمائة يوم اليوم كألف سنة) قال الذهبي في الميزان هذه عبارة عجيبة لو صحت لكان مجموع ذلك الفضل ثلثمائة ألف ألف سنة وستين ألف ألف سنة (هـ) عن أنس وهذا حديث منكر
• (حرس ليلة في سبيل الله عز وجل أفضل من ألف ليلة يقام ليلها ويصام نهارها) ببناء يقام ويصام للمجهول ومحله إذا تعين الحرس لاشتداد الخوف (طب ك هب) عن عثمان وإسناده حسن
• (حرم الله الخمر) أي شرب شيء منها وإن قل وهي المتخذة من عصير العنب (وكل مسكر حرام) وإن اتخذ من غير العنب (ن) عن ابن عمر بن الخطاب
• (حرم) بالبناء للمجهول بضبط المؤلف (لباس الحرير) أي الخالص أو ما أكثره منه (والذهب على ذكور أمتي) أي الرجال العقلاء بلا ضرورة ولا حاجة (وأحل لإناثهم) وأطفالهم لبسا وافتراشاً (ت) عن أبي موسى الأشعري وقال حسن صحيح ونوزع
• (حرم) بالبناء للمفعول (على عينين أن تنالهما النار عين بكت من خشية الله وعين باتت تحرس الإسلام وأهله من أهل الكفر) في القتال أو الرباط في الثغر فهذان لا يردان النار إلا تحلة القسم جزاء بما كانوا يعملون (ك هب) عن أبي هريرة وفيه انقطاع
• (حرم ما بين لابتي المدينة على لساني) أي لم تكن محرمة كما كانت مكة بل حدث تحريمها على لساني (خ) عن أبي هريرة (ن) عن أبي سعيد الخدري
• (حرم على النار) لفظ رواية أحمد حرمت النار (كل) إنسان (هين لين سهل قريب من الناس) والمراد المسلم الذي يكون كذلك (حم) عن ابن مسعود بإسناد حسن
• (حرمت التجارة في الخمر) أي بيعها وشراؤها لا يصح لنجاستها قال العلقمي وسببه كما في البخاري وأبي داود عن عائشة قالت لما نزلت الآيات الأواخر من سورة البقرة خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فقرأهن علينا وقال حرمت فذكره (خ د) عن عائشة
• (حرمت النار على عين بكت) قال في المصباح بكى يبكي بكى وبكاء بالقصر والمد وقد جمع الشاعر اللغتين فقال:
بكت عيني فحق لها بكاها
• وما يغني البكاء ولا العويل
(من خشية الله وحرمت النار على عين سهرت في سبيل الله) أي في الحرس في الرباط أو لقتال (وحرمت النار على عين غضت) أي خفضت وأطرقت (عن) نظر (محارم الله) أي عن تأمل شيء مما حرمه الله (أو عين فقئت) أي غارت أو شقت (في سبيل الله) في قتال