للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الكفار بسببه (طب ك) عن أبي ريحانة شمعون بمعجمة وقيل بمهملة زيد الأزدي ورجاله ثقات

(حرمة نساء المجاهدين على القاعدين كحرمة أمهاتهم) قال النووي هذا في شيئين أحدهما تحريم التعرض ملهن بريبة من نظر محرم وخلوة وحديث محرم وغير ذلك والثاني برهن والإحسان إليهن وقضاء حوائجهن التي لا يترتب عليها مفسدة فلا يتوصل بها إلى ريبة ونحوها وقوله صلى الله عليه وسلم في الذي يخون المجاهد في أهله أن المجاهد يأخذ يوم القيامة من حسناته (وما من رجل من القاعدين خلف رجلاً من المجاهدين في أهله (إلا وقف له يوم القيامة فقيل له) أي فتقول الملائكة بإذن ربهم (قد خلفك) وفي نسخة شرح عليها المناوي خانك هذا الإنسان (في أهلك فخذ من حسناته ما شئت فيأخذ من عمله) أي الصالح (ما شاء فما) استفهامية (ظنكم) قال المناوي أي فما ظنكم بمن أحله الله هذه المنزلة وخصه بهذه الفضيلة أو فما تظنون في ارتكاب هذه الجريمة هل يتركون معها وقال العلقمي فما ظنكم معناه ما تظنون في رغبته في أخذ حسناته والاستكثار منها في ذلك المقام أي لا يبقى منها شيئاً إن أمكنه (حم م دن) عن بريدة ابن الحصيب

(حرمة الجار على الجار) أي حرمة ماله وعرضه عليه (كحرمة دمه) أي كحرمة سفك دمه بالقتل فكما أن قتله حرام فما له وعرضه عليه حرام وإن تفاوت المقدار (أبو الشيخ في الثواب عن أبي هريرة) وإسناده ضعيف

(حرمة مال المسلم كحرمة دمه) فكما لا يحل قتله لا يحل أخذ شيء من ماله بغير رضاه إلا لمضطر فيحل له أخذ ما زاد عن كفاية المالك ويلزمه البدل وقيل المراد وجوب الدفع عنه وصونه له (حل) عن ابن مسعود وهو غريب ضعيف

(حريم البئر وهو ما تمس الحاجة إليه لتمام الانتفاع بها ويحرم على غير المختص بها الانتفاع به (مدّر شانها) بكسر الراء والمدّ حبلها الذي يتوصل به لمائها من جميع الجهات وعرفه الفقهاء بأنه المكان الذي لو حفر فيه نقص ماؤها أو خيف أنهارها (هـ) عن سعيد بإسناد لين

(حريم النخلة مدّ جريدها) فإذا كان جريدها خمسة أذرع مثلاً فحريمها كذلك (هـ) عن ابن عمر بن الخطاب (وعن عبادة بن الصامت)

(حزقة) بالرفع والتنوين أي أنت حزقة وهو بضم المهملة والزاي وشدة القاف وقوله (حزقة) كذلك أو خبر مكرر وروى بالضم غير منوّن أي يا حزقة قال العلقمي فحذف حرف النداء وهو في الشذوذ كقولهم أطرق كرا لأن حرف النداء إنما يحذف من لعلم المضموم أو المضاف اهـ والحزقة القصير الضعيف وقيل العظيم البطن (تزق) أي اصعد (عين بقة) منادى ذهب به إلى صغر عينه تشبيهاً له بعين البعوضة وسببه أنه كان يرقص الحسن أوالحسين ويقوله ملاعبة له (وكيع) بفتح فكسر (في) كتاب (الغرر) بضم المعجمة (وابن السني في عمل يوم وليلة) (خط) وابن عساكر عن أبي هريرة وفي إسناده مجهول وبقيته ثقات

(حسان) بالفتح والتشديد (حجاز) بالزاي وفي رواية بالباء وفي رواية أخرى حاجز (بين

<<  <  ج: ص:  >  >>