للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

رماه الفلاس وغيره بالكذب ذكره ابن حجر قال القسطلاني لكن له شاهد رجاله ثقات

(الحجامة على الريق) أي قبل الفطر ولم يقيد بالرأس لأنها تنفع في سائر البدن (أمثل وفيها شفاء وبركة وتزيد في الحفظ وفي العقل) قال ابن القيم تكره الحجامة عندهم على الشبع (فاحتجموا) معتمدين (على بركة الله) تعالى (يوم الخميس) أرشد صلى الله عليه وسلم من احتجم أو فصد أو استعمل دواء أن يكون متوكلاً في حصول الشفاء على الله سبحانه وتعالى لا على الدواء (واجتنبوا الحجامة يوم الجمعة والسبت والأحد واحتجموا يوم الإثنين والثلاثاء) أي إذا وافق سابع عشر الشهر كما تقدم (فإنه اليوم الذي عافى الله فيه) نبيه (أيوب من البلاء واجتنبوا الحجامة يوم الأربعاء فإنه اليوم الذي ابتلى فيه أيوب) أي كان ابتداء بلائه فيه (وما يبدو جذام ولا برص إلا في يوم الأربعاء أو في ليلة الأربعاء (هـ ك) وابن السني وأبو نعيم عن ابن عمر بن الخطاب ولم يصححه الحاكم وأورده ابن الجوزي في الواهيات

(الحجامة تنفع من كل داء) تناسبه فإنها تختلف باختلاف الزمان والمكان والإنسان والأمزجة فالأمزجة الحارة التي دم أصحابها في غاية النضج الحجامة فيها أنفع (إلا) بالتخفيف حرف تنبيه (فاحتجموا) خاطب به أهل الحجاز ومن في معناهم من ذوي البلاد لحارة لأن دماءهم رقيقة تميل إلى ظاهر البدن (فر) عن أبي هريرة رضي الله عنه بإسناد فيه كذاب

(الحجامة يوم الأحد شفاء) من الأمراض لسر علمه الشارع (فر) عن جابر بن عبد الله (عبد الملك بن حبيب في الطب) النبوي (عن عبد الكريم) ابن الحارث (الحضرمي بفتح المهملة وسكون المعجمة وفتح الراء نسبة إلى حضرموت من أقصى بلاد اليمن (معضلاً)

(الحجامة تكره في أول الهلال ولا يرجى نفعها حتى ينقص الهلال) بأن ينتصف الشهر قال العلقمي لأن الدم لم يكن في أول الشهر قد هاج وفي آخره قد سكن وأما في وسطه وبعيده فيكون في نهاية المزيد قال صاحب القانون ويؤمر باستعمال الحجامة لا في أول الشهر لأن الأخلاط لا تكون د تحركت وهاجت ولا في آخره لأنها تكون قد نقصت بل في وسط الشهر حين تكون الأخلاط هائجة تابعة في مزيدها لمزيد النور في جرم القمر اهـ فانظر ما وجه تعلق دم الإنسان بنور القمر في الزيادة والنقصان فسبحان من استأثر بعلم الأشياء ومناسبتها وارتباط بعضها ببعض (ابن حبيب عن عبد الكريم) الحضرمي (معضلاً)

(الحجاج والعمار وفد الله) أي الجماعة القادمون إلى بيته طالبين ثوابه (دعاهم فأجابوه وسألوه فأعطاهم) ما سألوا أو ما هو خير لهم (البزار عن جابر) ورجاله ثقات

(الحجاج والعمار وفد الله يعطيهم ما سألوا ويستجيب لهم ما دعوا ويخلف عليهم ما أنفقوا) على الحج والعمرة (الدرهم ألف ألف) درهم يحتمل أن يكون الخلف في الدنيا وأن يكون من جهة الثواب في الآخرة والاحتمال في الثاني هو ظاهر ما في شرح المناوي فإنه قال لأن الحج أخو الجهاد في المشقة والأجر على قدر النصب (هب) عن أنس بإسناد لين

(الحجاج والعمار وفدا لله إن سألوا أعطوا) بالبناء

<<  <  ج: ص:  >  >>