للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

للمفعول أي أعطاهم (والله إن دعوا أجابهم وإن أنفقوا أخلف عليهم) ما أنفقوه (والذي نفس أبي القاسم بيده) أي بقدرته وتصريفه (ما كبر مكبر) في حج أو عمرة (على نشر) بنون وشين معجمة وزاي أي على مكان مرتفع (ولا أهل) بفتح الهمزة والهاء وشدة اللام المفتوحة (مهل) أي مكبر (على شرف) بالتحريك أي مكان عال (من الأشراف) أي الأماكن العالية (إلا أهل ما بين يديه) أي أمامه وعن يمينه وشماله من شجر ومدر وغيرهما (وكبر) كل ذلك ويستمر كذلك (حتى ينقطع به منقطع التراب) أي حيث ينتهي طرفه قال في المصباح ومنقطع الشيء بصيغة اسم المفعول حيث ينتهي طرفه نحو منقطع الوادي والرمل والطريق (هب) عن ابن عمرو بن العاص بإسناد ضعيف

(الحج) وهو قصد الكعبة للنسك (سبيل الله) أي الطريق الموصل إلى ثوابه تضعف فيه النفقة بسبعمائة ضعف) ومثله في ذلك العمرة (سمويه عن أنس) رضي الله عنه

(الحج المبرور) أي المقابل بالبر ومعناه المقبول وهو الذي لم يخالطه إثم (ليس له جزاء إلا الجنة) أي إلا الحكم له بدخولها من غير عذاب (طب) عن ابن عباس (حم) عن جابر ضعيف لضعف محمد بن ثابت لكنه في الصحيين من وجه آخر

(الحج عرفة) أي معظمه الوقوف بها لفوت الحج بفوته (من جاء قبل طلوع الفجر من ليلة جمع) بسكون الميم أي ليلة المزدلفة وهي ليلة العيد سميت ليلة جمع له جمع فيها صلاتها (فقد أدرك الحج) أي من أدرك الوقوف ليلة النحر قبل الفجر فقد أدرك الحج (أيام منى ثلاثة) بعد يوم النحر وهي أيام التشريق وهي الأيام المعدودات (فمن تعجل) النفر (في يومين فلا إثم عليه) في تعجيله وسقط عنه مبيت الليلة الثالثة ورمي يومها (ومن تأخر) عن النفر في اليوم الثاني من أيام التشريق إلى الثالث (فلا إثم عليه) في تأخيره بل هو أفضل (حم ع ك هق) عن عبد الرحمن بن يعمر بفتح المثناة التحتية وسكون المهملة وفتح الميم ولم يضعفه أبو داود

(الحج والعمرة فريضتان) بشروط مذكورة في كتب الفقه (لا يضرك بأيهما بدأت) في سقوط الفرض لكن الأفضل تقديم الحج على العمرة وفيه وجوب العمرة وإليه ذهب الشافعي (ك) عن زيد بن ثابت بإسناد ضعيف (فر) عن جابر وإسناده ساقط

(الحج جهاد كل ضعيف) لأن الجهاد تحمل الألم بالبدن والمال وبذل الروح والحج تحمل الألم بالبدن والمال دون الروح فهو جهاد أضعف من الجهاد في سبيل الله فمن ضعف عن الجهاد فالحج له جهاد (هـ) عن أم سلمة ورجاله ثقات لكن فيه انقطاع

(الحج جهاد) في رواية فريضة (والعمرة تطوع) تمسك به من قال بأنها سنة (هـ) عن طلحة بن عبيد الله بالتصغير (طب) عن ابن عباس وفيه كذاب

(الحج قبل التزويج) قال المناوي كذا بخط المؤلف فأكثر النسخ التزويج أي هو مقدم عليه لاحتمال أن يشغله التزوج عنه ما لم يخف الوقوع في الزنا (فر) عن أبي هريرة بإسناد فيه وضاع

(الحجر الأسود من الجنة) قال المناوي حقيقة أو بمعنى أنه لما له من الشرف واليمن يشارك الجواهر الجنة فكأنه منها

<<  <  ج: ص:  >  >>