للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

له من الذنوب (حم) عن أبي أمامة بإسناد لا بأس به

(الحمى كير من كير جهنم وهي نصيب المؤمن من النار) فإذا أذاق لهبها في الدنيا لا يذوق لهب جهنم في الآخرة (طب) عن أبي ريحانة شمعون بإسناد ضعيف

(الحمى كير من كير جهنم فنحوها عنكم بالماء البارد) بأن تصبوا قليلاً منه في طوق المحموم أو بأن تغسلوا أطرافه (هـ) عن أبي هريرة

(الحمى حظ أمتي) أمة الإجابة (من جهنم) أي فهي تكفر خطايا المحموم فلا يدخلها إلا تحلة القسم (طس) عن أنس بإسناد ضعيف

(الحمى تحت الخطايا) أي تفتتها (كما تحت الشجرة ورقها) تشبيه تمثيلي (ابن قانع) في معجمه (عن أنس بن كرز) بن عامر السري قال الذهبي له صحة

• الحمى رائد الموت) أي مقدمته وطليعته بمنزلة الرسول ولا ينافيه عدم استلزام كل حمى للموت لأن الأمراض من حيث هي مقدمات للموت وإن أفضت إلى سلامة جعلها الله مذكرة للموت (وهي سجن الله في الأرض للمؤمن ابن السني وأبو نعيم في الطب) النبوي (عن أنس) رضي الله عنه بإسناد ضعيف

(الحمى رائد الموت وهي سجن الله في الأرض للمؤمن يحبس بها) وفي نسخة فيها (عبده إذا شاء ثم يرسله إذا شاء ففتروها بالماء) أي البارد على ما مر تقريره (هناد في) كتاب (الزهد وابن أبي الدنيا) القرشي (في) كتاب المرض والكفارات (هب) عن الحسن مرسلاً وهو البصري رحمه الله تعالى

(الحمى حظ كل مؤمن من النار) أي نصيبه منها حتى أنه إذا وردها لا يحس بها (البزار عن عائشة) رضي الله عنها بإسناد فيه مجهول

(الحمى حظ المؤمن من النار يوم القيامة) أي تسهل عليه الورود حتى لا يشعر به (ابن أبي الدنيا عن عثمان) عبن عفان وفيه ضعف

(الحمى حظ كل مؤمن من النار وحمى ليلة تكفر خطايا سنة مجرمة) بضم الميم وفتح الجيم وشدة الراء يقال سنة مجرمة أي تامة (القضاعي عن ابن مسعود) بإسناد ضعيف ووهم من صححه

(الحمى شهادة) أي الميت بها من شهداء الآخرة (فر) عن أنس وفيه كذاب

(الحمام) بالتشديد (حرام على نساء أمتي) أي دخوله بلا عذر كحيض وبه أخذ بعض العلماء والجمهور على الكراهة (ك) عن عائشة وقال صحيح

(الحواميم ديباج القرآن) أي زينته والديباج النقش فارسي معرب وقد تفتح داله (أبو الشيخ في الثواب عن أنس) مرفوعاً (ك) عن ابن مسعود موقوفاً (الحواميم روضة من رياض الجنة) يعني لها شأن عظيم وفضل جسيم توصل إلى روضة من رياض الجنة (ابن مردويه عن سمرة)

(الحواميم سبع وأبواب جهنم سبع تجيء كل حم منها) يوم القيامة (تقف على باب من هذه الأبواب تقول اللهم لا تدخل هذا الباب من كان يؤمن بي ويقرأ بي) بمثناة تحتية في قرأ وموحدة تحتية في بي بخط المؤلف أي تقول ذلك على وجه الشفاعة فيه فيشفعها الله والتعبير بكان يشعر بأن ذلك للمداوم على قراءتها (هب) عن الخليل بن مرة بضم الميم وشدة الراء (مرسلاً) هو الضبعي

(الحور العين خلقن من الزعفران) أي زعفران الجنة ابن مردويه (خط) عن أنس بإسناد فيه مجهول

• (الحور العين خلقن من تسبيح

<<  <  ج: ص:  >  >>