للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

تكونا فيه لم يكتبه الله شاكراً ولا صابراً من نظر في دينه إلى من هو فوقه فاقتدى به ونظر في دنياه إلى من هو دونه فحمد الله على ما فضله به عليه كتبه الله شاكراً صابراً من نظر في دينه إلى من هو دونه ونظر في دنياه إلى من هو فوقه فأسف) أي حزن وتلهف (على ما فاته لم يكتبه الله شاكراً ولا صابراً) وهذا الحديث جامع لجميع أنواع الخير (ت) عن ابن عمرو بإسناد ضعيف

(خصلتان لا يحل منعهما الماء) المباح (و) حجارة النار البزار (طص) عن أنس رضي الله تعالى عنه وهذا حديث منكر

(خطوتان) تثنية خطوة قال في النهاية وهي بالضم ما بين القدمين في المشي وبالفتح المرة (إحداهما أحب الخطا) بالضم (إلى الله تعالى) بمعنى أنه يثيب صاحبها (والأخرى أبغض الخطا إلى الله فأما التي يحبها فرجل نظر إلى خلل في الصف) أي صف من صفوف الصلاة (فسده) أي سد ذلك الخلل بوقوفه فيه (وأما التي يبغض فإذا أراد الرجل أن يقوم مد رجله اليمنى وضوع يده عليها وأثبت اليسرى ثم قام) فذلك مكروه حيث لا عذر (ك هق) عن معاذ وفيه انقطاع

(خفف) بالبناء للمفعول أي سهل (على داود) نبي الله تعالى (القرآن) أي القراءة أو المقروء أي الزبور أو التوراة وقرآن كل نبي يطلق على كتابه الذي أوحى إليه (فكان يأمر بدوابه) في رواية بدابته بالإفراد ويحتمل الإفراد على الجنس أو المراد بها ما يختص بركوبه وبالجمع ما يضاف إليه مما يركبه اتباعه (فتسرج) كذا هو بالألف في خط المؤلف (فيقرأ القرآن) أي جميعه من (قبل أن تسرج دوابه) أي قبل الفراغ من إسراجها وقد خفف القرآن على بعض هذه الأمة فكان يقرؤه فيما بين العشاءين (ولا يأكل إلا من عمل يده) أي من ثمن ما يعمله وهو نسج الدروع ألان الله له الحديد فكان ينسج الدروع يبيعها ولا يأكل إلا من ثمنها مع كونه كان من كبار الملوك (حم خ) عن أبي هريرة

(خففوا بطونكم وظهوركم لقيام الصلاة) أي قللوا الأكل ليسهل عليكم التهجد فإن من كثر أكله كثر نومه (حل) عن ابن عمر قال الشيخ حديث ضعيف

(خلفت فيكم شيئين لن تضلوا بعدهما) أي بعد حصولهما إذا استمسكتم بهما (كتاب الله) القرآن (وسنتي ولن يتفرقا حتى يردا على الحوض) الكوثر يوم القيامة يحتمل أن يكون المراد بعدم التفرق استمرار أحكامهما والعمل بهما إلى قيام الساعة (أبو بكر الشافعي في الغيلانيات عن أبي هريرة) قال الشيخ حديث حسن لغيره

(خلقان) بالضم (يحبهما الله) تعالى (وخلقان يبغضهما الله) تعالى (فأما اللذان يحبهما الله) تعالى (فالسخاء والسماحة) يحتمل أن المراد بالسماحة حسن الخلق وفي رواية للديلمي والشجاعة وهي أولى إذ السخاء السماحة (وأما اللذان يبغضهما الله) تعالى (فسوء الخلق والبخل وإذا أراد الله بعبد خيراً استعمله على قضاء حوائج الناس) أي يسر قضاءها على يديه ووجه ذوي الحاجات إليه (هب) عن ابن عمرو) بن العاص قال الشيخ حديث حسن

(خلق الله الخلق) أي قدرهم (فكتب آجالهم وأعمالهم وأرزاقهم فاطلبوا الرزق برفق ولا تنهمكوا على تحصيله (خط) عن أبي

<<  <  ج: ص:  >  >>