للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أوتيهن لم يعذر على ترك عمل الآخرة زوجة صالحة) أي دينة تعفه (وبنون أبرار) بآبائهم (وحسن مخالطة النساء) أي معاشرتهن بالمعروف وفي نسخة الناس بدل النساء أي وملكة يقتدر بها على مخالطة الناس بخلق حسن (ومعيشة في بلدة) بنحو تجارة أو صناعة من غير سفر (وحب أل محمد) فإن حبهم سبب موصل إلى السعادة الأخروية (فر) عن زيد بن أرقم رضي الله عنه

(خمس يعجل الله لصاحبها العقوبة) في الدنيا (البغي) أي التعدي على الناس (والغدر) لهم (وعقوق الوالدين وقطيعة الرحم) أي القرابة بنحو إيذاء أو هجر بلا سبب (ومعروف لا يشكر) أي لا يشكره من فعل معه (ابن لال في المكارم عن زيد بن ثابت) رضي الله تعالى عنه

(خمس خصال يفطرن الصائم وينقضن الوضوء الكذب والغيبة والنميمة والنظر بشهوة) إلى محرم (واليمين الكاذبة وهذا ورد على طريق الزجر عن فعل المذكورات وليس المراد الحقيقة (الأزدي) أبو الفتح (في) كتاب الضعفاء) والمتروكين (فر) عن أنس بإسناد فيه كذاب

(خمس دعوات يستجاب لهن دعوة المظلوم حتى ينتصر) وإن كان كافراً معصوماً (ودعوة الحاج) حجاً مبروراً (حتى يصدر) أي يرجع إلى أهله (ودعوة الغازي) في سبيل الله لإعلاء كلمة الله (حتى يقفل) بقاف ثم فاء أي يعود إلى وطنه (ودعوة المريض حتى يبرأ) من علته أو يموت ودعوة الأخ لأخيه) في الدين (بظهر الغيب وأسرع هذه الدعوات) إجابة (دعوة الأخ لأخيه بظهر الغيب) أي بحيث لا يشعر وإن كان حاضراً في المجلس (هب) عن ابن عباس قال الشيخ حديث صحيح

(خمس من العبادة النظر إلى المصحف) للقراءة فيه (والنظر إلى الكعبة والنظر إلى الوالدين) أي الأصلين المسلمين (والنظر في زمزم) أي إلى بئر زمزم أوفى مائها (وهي تحط الخطايا) أي أن النظر إليها مكفر للذنوب الصغائر (النظر في وجه العالم) العامل بعلمه الشرعي (قط) عن كذا في خطا المؤلف وبيض للصحابي

(خيار المؤمنين القانع) بما رزقه الله (وشرارهم الطامع) في الدنيا (القضاعي عن أبي هريرة

• (خيار أمتي في كل قرن خمسمائة) أي خمسمائة إنسان (والإبدال أربعون) رجلاً (فلا الخمسمائة ينقصون) بل قد يزيدون (ولا الأربعون) ينقصون ولا يزيدون (بل كلما مات رجل) منهم (أبدل الله من الخمسمائة مكانه) رجلاً (وأدخل في الأربعين مكانه) ولهذا سموا بالأبدال (يعفون عمن ظلمهم ويحسنون إلى من أساء إليهم ويتواسون فيما آتاهم الله) فلا يستأثر أحدهم على أحد (حل) عن ابن عمر بن الخطاب

(خيار أمتي) أي من خيارهم وكذا يقال فيما يأتي (الذين يشهدون أن لا إله إلى الله وأني رسول الله) إلى كافة الثقلين (الذين إذا أحسنوا استبشروا) وإذا اساؤوا استغفروا أي تابوا توبة صحيحة والموصول الأول نعت والثاني خبر (وشرار أمتي الذين ولدوا في النعيم وغذوا به وإنما نهمتهم ألوان الطعام) والشراب (والثياب) النفيسة (ويتشدقون في الكلام) أي يتوسعون فيه من غير اتياط ويتعمقون في التفصح تكبراً وتعاظماً وقيل أراد بالمتشدق المستهزئ

<<  <  ج: ص:  >  >>