للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فقالا سنة مطلقاً وقال أحمد واجب للذكر سنة للأنثى وأوجبه الشافعي عليهما لدليل آخر (حم) عن والد أبي المليح (حب) عن شداد بن أوس وعن ابن عباس) قال الشيخ حديث صحيح وقال المؤلف حسن وقال المناوي ضعيف

(الخراج) المراد به ما يحصل من فوائد العين المبتاعة (بالضمان) الباء متعلقة بمحذوف تقديره الخراج مستحق بالضمان أي بسببه لأن المبيع لو تلف في يد المشتري كان من ضمانه وسببه أن رجلاً ابتاع عبداً فأقام عنده ما شاء الله أن يقيم ثم وجد به عيباً فرده فقال البائع يا رسول الله قد استعمل غلامي فذكره (حم ٤ ك) عن عائشة قال ت حسن صحيح غريب

(الخرق شوم والرفق يمن) أي بركة ونماء (ابن أبي الدنيا في ذم الغضب عن ابن شهاب مرسلاً)

(الخضر هو الياس) أي الخضر لقبه واسمه الياس وهو غير الياس المشهور فهذا اشتهر بلقبه وذاك باسمه فلا تدافع بينه وبين ما بعده (ابن مردويه عن ابن عباس) قال الشيخ حديث ضعيف

(الخضر في البحر) أي معظم إقامته فيه (والياس) بكسر الهمزة (في البر يجتمعان كل ليلة عند الردم الذي بناه ذو القرنين بين الناس وبين يأجوج ومأجوج ويحجان ويعتمران كل عام ويشربان من زمزم شربة تكفيهما إلى قابل) تمامه طعامهام ذلك (الحارث) ابن أبي أسامة (عن أنس) بإسناد ضعيف

(الخط الحسن) أي الكتابة الحسن ة (يزيد الحق وضحا) بالتحريك وفي رواية وضوحاً بضم الواو لأنه أنشط للقارئ (فر) عن سلمة قال الشيخ حديث ضعيف

(الخلق كلهم عيال الله) أي فقراؤه وهو الذي يعولهم (فأحبهم إلى الله أنفعهم لعياله) بالهداية إليه تعالى وتعليم ما يصلحهم والعطف والإنفاق عليهم من فضل ما عنده (ع) والبزار عن أنس (طب) عن ابن مسعود قال الشيخ حديث حسن لغيره

(الخلق كلهم يصلون على معلم) وفي نسخة على معلمي الناس (الخير) أي العلم كما بينه في رواية أخرى (حتى نينان البحر) أي حيتانه جمع نون (فر) عن عائشة

(الخلق) بضمتين (الحسن يذيب الخطايا كما يذيب الماء الجليد) هو الجامد من شدة البرد (والخلق السوء يفسد العمل) الصالح (كما يفسد الخل العسل) أي يغيره وإلا فالخل إذا أضيف إلى العسل قد يستعمل دواء والمراد الحث على تحسين الخلق بمعالجة النفس على تحمل المكاره وكف الأذى (طب) عن ابن عباس قال الشيخ حديث حسن

(الخلق الحسن زمام) أي يمنع من الوقوع في الآثام حاصل (من رحمة الله) إذ ينشأ عنه خير (أبو الشيخ في الثواب عن أبي موسى) بإسناد ضعيف

(الخلق الحسن لا ينزع إلا من ولد حيضة) أي ممن جامع أبوه أمه في حيضها فعلقت به منه فيه (أو ولد زنية) بكسر الزاي وسكون النون ويقال بفتح الزاي (فر) عن أبي هريرة بإسناد ضعيف

(الخلق) بضمتين (وعاء الدين) يحتمل أن المراد يصونه ويحفظه (الحكيم الترمذي عن أنس) قال الشيخ حديث ضعيف

(الخمر أم الفواحش) أي الفواحش من

<<  <  ج: ص:  >  >>