المتقين) بنون وقاف مفتوحتين مع شدة القاف وسكون المثناة التحتية جمع منق أي مطهر (لا ولكنها للمذنبين المتلوثين الخطائين) وهذا كالصريح في أن هذه الشفاعة غير العظمى وأنها مخصوصة بعصاة أمته لأن العظمى تعم العصاة وغيرهم وجوّز صاحب المواهب أن تكون العظمى لأن هذه الأمة هي الأصل فيها وانتفاع غيرها بطريق التبع لها (حم) عن عمر بن الخطاب ورجاله رجال الصحيح (هـ) عن أبي موسى.
(فصل في المحلى بال من هذا الحرف)
(الخازن) أي الحافظ مبتدأ (المسلم الأمين الذي يعطي ما) أي الشيء الذي (أمر به) بالبناء للمفعول أي يدفعه من الصدقة أي يعطيه (كاملاً موفراً) حالان من الموصول (طيبة به) أي بدفعه (نفسه) حال من فاعل يعطى (فيدفعه) عطف على يعطي (إلى) الشخص (الذي أمر) بالبناء للمفعول أي أمر الآرم وهو المتصدق (له به) أي بذلك الشيء (أحد المتصدقين) بالتثنية أو الجمع وهو خبر المبتدأ أي هو ورب الصدقة في الأجر سواء وإن اختلف مقداره لهما (حم ق د) عن أبي موسى
• (الخاصرة عرق الكلية إذا تحرك آذى صاحبها فداووها بالماء المحرق والعسل) قال المناوي قال الديلمي الخاصرة جع الخصر وهو الجنب والمحرق الماء المغلي (الحارث وأبو نعيم في الطب عن عائشة) بإسناد صحيح لكن متنه منكر
• (الخال وارث) من لا وارث له بفرض ولا تعصيب كما بينه في الحديث بعده (البن النجار) محب الدين عن أبي هريرة قال الشيخ حديث حسن لغيره
• (الخال وارث من لا وارث له) أي أن لم ينتظم أمر بيت المال (فائدة) قال ابن عبد السلام إذا جارت الملوك في مال المصالح وظفر به أحد يعرف المصارف أخذه وصرفه فيها كما يصرفه الإمام العادل وهو مأجور على ذلك قال والطاهر وجوبه (ت) عن عائشة (عق) عن أبي الدرداء قال الشيخ حديث صحيح لغيره
• (الخالة بمنزلة الأم) في الحضانة عند فقد الأم وأمهاتها لأنها تقرب منها في الحنو والاهتداء إلى ما يصلح الولد (ق) عن البراء بن عازب (د) عن علي بلفظ إنما الخالة أم
• (الخالة والدة) أي كالوالدة في استحقاق الحضانة (ابن سعد عن محمد بن علي مرسلاً)
• (الخبث) بضم المعجمة وسكون الموحدة أي الفجور (سبعون جزأ للبربر تسعة وستون جزأ وللجن والإنس جزء واحد (طب) عن عقبة بن عامر قال الشيخ حديث حسن لغيره
• (الخبز من الدرمك) قال العلقمي قال في النهاية الدرمك بفتح الدال المهملة بعدها راء ساكنة بوزن جعفر هو الدقيق الحواري وقال في الر كأصله والخبز الحواري هو الذي نخل مرة بعد أخرى وضبط شيخنا بالقلم الحواري بضم الحاء وتشديد الواو وفتح الراء (ت) عن جابر قال الشيخ حديث حسن
• (الخبر الصالح) أي الذي يسر (يجيء به الرجل الصالح) أن القائم بحق الحق والخلق (والخبر السوء يجيء به الرجل السوء ابن منيع عن أنس) رضي الله عنه قال الشيخ حديث ضعيف (الختان سنة للرجال ومكرمة للنساء) أخذ بظاهره أبو حنيفة ومالك