للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

إلى تطليق نفسي أحوج مني إلى التزويج وقيل لبشر رضي الله عنه لناس يتكلمون فيك يقولون ترك السنة يعني النكاح قال أنا مشغول بالفرض عن السنة ولو كنت أعول دجاجة خفت أن أكون جلاداً (ع) عن حذيفة رضي الله تعالى عنه بإسناد ضعيف

(خيركم خيركم لنسائه وبناته) فيه دلالة على ندب حسن العشرة مع الأولاد خصوصاً البنات (هب) عن أبي هريرة

(خيركم خيركم للمماليك) أي الأرقاء لكم وكذا لغيركم بأن تنظروا إلى من كلف ما لا يطيقه على الدوام فتعينونه أو لمن يجيع عبده فتطعمونه (فر) عن عبد الرحمن بن عوف قال الشيخ حديث حسن لغيره

(خيركم المدفع عن عشيرته ما لم يأثم) في دفعه بأن يرد عنهم من يظلمهم في مال أو بدون أو عرض ويكون الدفع بالأخف فالأخف وفيه دليل على أن المدافعة عن المبطل لا تجوز فلا يجوز لأحد أن يخاصم أو يحاجج عن أحد إلا بعد أن يعلم أنه محق (د) عن سراقة بضم المهملة ابن مالك قال الشيخ حديث صحيح

(خيركم من تعلم القرآن وعلمه) قال العلقمي وجهه مع أن الجهاد وكثيراً من الأعمال أفضل أن الخيرية بحسب المقامات فاللائق بأهل ذلك المجلس التحريض على التعلم والتعليم أو المرا خيرية خاصة من هذه الجهة ولا يلزم أفضليتهم مطلقاً (خ ت) عن علي (حم د ت هـ) عن عثمان بن عفان

(خيركم من لم يترك آخرته لدنياه ولا دنياه لآخرته) فإن الدنيا كالجناح المبلغ للآخرة والآلة المسهلة للوصول إليها فهي مزرعة للآخرة لمن وفقه الله (ولم يكن كلا) بفتح الكاف وشدة اللام أي ثقلاً على الناس (خط) عن أنس وهو حديث ضعيف

(خيركم من يرجى خيره ويؤمن شره) فعليكم بفعل الخير وترك الشر (وشركم من لا يرجى خيره ولا يؤمن شره (ع) عن أنس (حم ت) عن أبي هريرة بإسناد صحيح

(خيركم أزهدكم في الدنيا) أي أكثركم زهداً فيها (وأرغبكم) أي أكثركم رغبة (في) أعمال (الأخرى) وفي نسخة الآخرة (هب) عن الحسن مرسلاً وهو البصري قال الشيخ حديث ضعيف

(خيركم إسلاماً أحاسنكم أخلاقاً إذا فقهوا) ي فهموا الأحكام الشرعية (خد) عن أبي هريرة بإسناد حسن

(خيركن أطولكن يداً) الخطاب لزوجاته صلى الله عليه وسلم ومراده طول اليد بالصدقة لا الطول الجسمي وكان أكثرهن صدقة زينب (ع) عن أبي برزة بإسناد حسن

(خيرهن) يعني النساء (أيسرهن صداقاً) يسر صداق المرأة علامة على خيريتها وبركتها (طب) عن ابن عباس قال الشيخ حديث حسن لغيره

(خير سليمان) نبي الله بين المال والملك والعلم فاختار العلم فأعطى) بالبناء للمفعول أي أعطاه (الملك والمال) أي مع العلم (لاختياره العلم) فيه أن من طلب العلم تيسر له ما يحتاج إليه ابن عساكر (فر) عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما قال الشيخ حديث ضعيف

(خيرت) أي خيرني الله (بين الشفاعة وبين أن يدخل شطر أمتي الجنة) بلا شفاعة (فاخترت الشفاعة لأنها أعم وأكفأ) بالهمز إذ بها يدخلها كلهم ولو بعد دخول النار (أترونها) بضم التاء استفهام إنكاري أي أتظنونها (للمؤمنين

<<  <  ج: ص:  >  >>