للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

حشر في الأرض دخل (حتى ماتت) جوعاً (حم ق هـ) عن أبي هريرة (خ) عن ابن عمر

(دخول البيت) أي الكعبة (دخول في حسنة وخروج من سيئة) وفي رواية للبيهقي من دخله دخل في حسنة وخرج من سيئة وخرج مغفوراً له (عد هب) عن ابن عباس وهو حديث ضعيف

(درهم ربا يأكله الرجل) يعني الإنسان (وهو يعلم) أنه ربا وأن الربا حرام (أشد عند الله من) ذنب (سته وثلاثين زنية) بالفتح المرة الواحدة من الزنا وللحديث تتمة عند مخرجه وهي في الحطيم وهذا خرج مخرج الزجر والتهويل (حم طب) عن عبد الله بن حنظلة الأنصاري وإسناده صحيح

(درهم أعطيه في عقل) أي دية قتيل (أحب إلى من مائة في غيره) لما فيه من تسكين الفتنة وإصلاح ذات البين (طس) عن أنس قال الشيخ حديث حسن لغيره

(درهم حلال يشتري به عسل) وفي نسخة تشتري به عسلاً والمراد عسل النحل (ويشرب بماء المطر شفاء من كل داء) إذا صدقت النية وقوي اليقين (فر) عن أنس بإسناد ضعيف

(درهم الرجل ينفق) في وجوه البر (في صحته خير من عتق رقبة عند موته) لما فيه من قهر النفس وهو صحيح شحيح يؤمل طول الحياة ويخشى الفقر ومقصود الحديث الحث على الصدقة حال الصحة (أبو الشيخ عن أبي هريرة) بإسناد ضعيف

(دعاء المرء المسلم مستجاب لأخيه) في الدين (بظهر الغيب) أي بحيث لا يشعر ولو كان حاضراً بالمجلس (عند رأسه ملك موكل به) أي بتأمين دعائه (كلما دعا لأخيه بخير قال الملك) الموكل (آمين) أي استجب يا رب (ولك) أيها الداعي (بمثل ذلك) أي بمثل ما دعوت به لأخيك فالدعاء بظهر الغيب أقرب إلى الإجابة لما تقدم (حم م هـ) عن أبي الدرداء رضي الله عنه

(دعاء الوالد لولده) أي الأصل لفرعه (يفضي إلى الحجاب) أي يصعد ويصل إلى حضرة القبول فلا يحول بينه وبين الإجابة حائل (هـ) عن أم حكيم بنت وداع الخزاعية قال الشيخ حديث صحيح

(دعاء الوالد لولده كدعاء النبي لأمته) في كونه غير مردود (فر) عن أنس وهو حديث ضعيف

(دعاء الأخ لأخيه بظهر الغيب لا يرد) أي ما لم يدع بإثم لأنه أقرب إلى الإخلاص (البزار عن عمران بن حصين) بضم ففتح وإهمال الحرفين وهو حديث صحيح

(دعاء المحسن إليه) بفتح السين (للمحسن) بكسرها (لا يرد) أي يقبله الله مكافأة له على امتثال أمره بالإحسان (فر) عن ابن عمر قال الشيخ حديث حسن لغيره

(دعوات المكروب) ي المغموم المحزون أي الدعوات النافعة له المزيلة لكربه (اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين) أي لا تفوض أمري إلى نفسي لحظة قليلة قدر ما يتحرك البصر (وأصل لي شأني كله لا إله إلا أنت) ختم بهذه الجملة إشارة إلى أن الدعاء إنما ينفع من حضور وشهود (حم خد حب) عن أبي بكرة بالتحريك واسمه نفيع وإسناده صحيح

(دعوة ذي النون) أي صاحب الحوت وهو ينس الذي دعا بها وهو في بطن الحوت لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين لم يدع بها رجل مسلم في شيء قط) بنية صادقة صالحة (إلا استجاب الله تعالى له (حم ت ن ك هب) والضياء

<<  <  ج: ص:  >  >>