للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

عن سعد بن أبي وقاص قال ك صحيح وأقروه

(دعوة المظلوم) على من ظلمه (مستجابة وإن كان فاجراً ففجوره على نفسه) لأنه مضطر ملتجئ إلى ربه أمن يجيب المضطر إذا دعاه (الطيالسي) أبو داود عن أبي هريرة ورواه عنه أحمد وإسناده عنه حسن

(دعوة الرجل لأخيه بظهر الغيب مستجابة وملك عند رأسه يقول آمين ولك بمثل) قال النووي الرواية المشهورة كسر ميم مثل وحكى عياض فتح الميم والمثلثة وزيادة هاء عديله (أبو بكر) الشافعي (في الغيلانيات عن أم كرز) بضم الكاف وسكون الراء بعدها زاي قال الشيخ حديث صحيح

(دعوة في السر تعدل سبعين دعوة في العلانية) لأن دعاء السر أبعد عن الرياء وأقرب إلى الإجابة (أبو الشيخ في الثواب عن أنس) قال الشيخ حديث صحيح

(دعوتان ليس بينهما وبين الله حجاب دعوة المظلوم) لما تقدم (ودعوة المرء لأخيه بظهر الغيب) لأنها أبلغ في الإخلاص (طب) عن ابن عباس قال الشيخ حديث صحيح

(دع عنك معاذاً) أي اترك ذكره بما ينقصه وما لا يليق بكماله والمراد ابن جبل (فإن الله يباهي به الملائكة) أي بعبادته وعلمه وأصل هذا كما ذكره مخرجه الحكيم أن معاذاً رضي الله عنه قال لرجل من الصحابة تعال حتى نؤمن ساعة فقال ذلك الرجل لرسول الله صلى الله عليه وسلم أو ما نحن بمؤمنين وذكر قول معاذ فذكره ومراد معاذ نتذكر ما يزيد في إيماننا (الحكيم) في نوادره (عن معاذ) بإسناد ضعيف وقال الشيخ حديث صحيح

(دع داعي اللبن) أي ابق في الضرع عند الحلب داعياً يدعو ما فوقه من اللبن فينزله ولا تستوعبه فإنه إذا استقصى أبطأ الدر قاله لضرار حين أمره بحلب ناقة والأمر فيه للإرشاد (حم تخ حب ك) عن ضرار بكسر الضاد المعجم مخففاً ابن الأزور واسمه مالك بن أوس بأسانيد بعضها رجاله ثقات

(دع) أي اترك (قيل وقال بما لا فائدة فيه ومن حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه ي ما لا ثواب له فيه (وكثرة السؤال) عما لا فائدة فيه (وإضاعة المال) صرفه فيما لا يجوز (طس) عن ابن مسعود قال الشيخ حديث صحيح

(دع م يريبك إلى ما لا يريبك) قال في النهاية يروي بفتح الياء وضمها قال المناوي وفتحها أكثر أي دع ما تشك فيه إلى ما لا تشك فيه من الحلال البين لأن من اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه (حم) عن أنس بن مالك (ن) عن الحسن بن علي أمير المؤمنين (طب) عن وابصة بكسر الموحدة التحتية وفتح المهملة (ابن معبد) بن عتبة الأسدي (خط) عن ابن عمر بإسناد حسن وله شواهد ترقيه إلى الصحة

(دع ما يريبك إلى ما لايريبك فإن الصدق ينجي) أي فيه النجاة ابن قانع في معجمه (عن الحسن) بن عليّ قال الشيخ حديث حسن

(دع ما يريبك) أي اترك ما تشك في كونه حسناً أو بيحاً لو حلالاً أو حراماً (إلى ما لا يريبك) أي إلى ما لا تشك فيه يعني ما تتيقن حسنه وحله (فإن الصدق طمأنينة) أي يطمئن إليه القلب ويسكن (وأن الكذب ريبة) أي يقلق له القلب ويضطرب (حم ت حب) عن الحسن بن علي رضي الله تعالى عنهما قال الشيخ حديث صحيح

(دع ما يريبك إلى ما لا يريبك فإنك لن تجد فقد شيء تركته الله) بل تثاب عليه (حل خط) عن ابن عمر رضي الله عنهما

<<  <  ج: ص:  >  >>