للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وخفة الراء وسين مهملة بلد كبير (يتبعه أقوام) من الأتراك واليهود (كان وجوههم المجان) جمع مجن بكسر الميم وفتح الجيم الترس (المطرقة) بضم الميم وشدة الراء الفتوحة أي الأتراس تشبيهها بها في غلظها وعرضها (ت ك) عن أبي بكر

(الدجال تلده أمه وهي منبوذة) أي مطروحة (في قبرها) بعد موتها (فإذا ولدته حملت النساء بالخطائين) ومن حينئذ تكون من حملت به أمه وولدته من أهل الفسوق (طس) عن أبي هريرة) قال الشيخ حديث ضعيف

(الدعاء هو العبادة) قال العلقمي قال شيخنا قال الطيبي أتى ضمير الفصل والخبر المعرف باللام ليدل على الحصر وأن العبادة ليست غير الدعاء قلت زاد أبو داود وقال ربكم ادعوني الآية قال شيخنا قال البيضاوي لما حكم بأن الدعاء هو العبادة الحقيقية التي تستحق أن تسمى عبادة من حيث أنه يدل على أن فاعله مقبل بوجهه إلى الله تعالى معرض عمن سواه لا يرجو ولا يخاف إلا منه استدل عليه بالآية فإنها تدل على أنه أمر مأمور به إذا أتى به المكلف قبل منه لا محالة وترتب عليه المقصود ترتب الجزاء على الشرط والمسبب على السبب وما كان كذلك كان أتم العبادة واكملها اهـ وقال المناوي أي من أعظمها فهو كقوله الحج عرفة أي ركنه الأعظم (حم ش خد ٤ حب ك) عن النعمان بن بشير (ع) عن البراء) بأسانيد صحيحة

(الدعاء مخ العبادة) قال العلقمي قال شيخنا قال في النهاية مخ الشيء خالصه وإنما كان مخها لأمرين أحدها أنه امتثال أمر الله تعالى حيث قال ادعوني فهو مخ العبادة وخالصها والثاني أنه إذا رأى نجاح الأمور من الله تعالى قطع أمله عمن سواه ودعاه لحاجته وحده وهذا هو أصل العبادة ولأن الغرض من العبادة الثواب عليها وهو المطلوب بالدعاء وقال الحكيم في نوادر الأصول إنما صار مخاً لأنه تبرء من الحول والقوة واعتراف بأن الأشياء كلها له وتسليم إليه (ت) عن أنس) قال الشيخ حديث صحيح

(الدعاء مفتاح الرحمة والوضوء مفتاح الصلاة) فلا تصح بدونه إلا عند العجز عنه وعن بدله وهو التيمم فتصح مع وجوب الإعادة إذا قدر على أحدهما (والصلاة مفتاح الجنة (فر) عن ابن عباس) قال الشيخ حديث حسن

(الدعاء سلاح المؤمن) به يدافع البلاء كما يدافع عدوه بالسلاح (وعماد الدين) أي عموده الذي يقوم عليه (ونور السموات والأرض) أي يكون للداعي نوراً فيهما (ع ك) عن عليّ) قال الشيخ حديث صحيح

(الدعاء لا يرد بين الأذان) المشروع (والإقامة) للصلاة (حم د ت ن حب) عن أنس) قال الشيخ حديث صحيح

(الدعاء بين الأذان والإقامة مستجاب فادعوا) أي اطلبوا ما أحببتم بما يتعلق بالدنيا والآخرة والأهم ما يتعلق بالآخرة (ع) عن أنس) قال الشيخ حديث صحيح وقال المناوي ضعيف

(الدعاء مستجاب ما) أي في الوقت الذي (بين النداء وبين الإقامة) للصلاة ويحتمل أن تكون ما صلة (ك) عن أنس) بن مالك قال الشيخ حديث صحيح

(الدعاء يرد القضاء) أي يهونه (وأن البر) بالكسر (يزيد في الرزق) أي يبارك فيه (وأن العبد ليحرم الرزق

<<  <  ج: ص:  >  >>