للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قال الشيخ حديث حسن

(ذهب المفطرون اليوم) أي يوم كان الناس مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر فصام قوم وأفطر قوم (بالأجر) أي الزائدعلى أجر الصائمين وهو أجر ما فعلوه من خدمة الصائمين بضرب الأبنية والسقي ونحو ذلك مما حصل من النفع المتعدى لأنهم خدموا أنفسهم وخدموا الصائمين وأما أجر الصوم فقاصر قال العلقمي وسببه كما في البخار يعن أنس رضي الله عنه قال كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم أي في سفر أكثرنا ظلاً الذي يستظل بكسائه فأما الذين صاموا فلم يعملوا شيئاً وأما الذين أفطروا فبعثوا الركاب والإبل وامتهدوا وعالجوا فقال النبي صلى الله عليه وسلم ذهب المفطرون فذكره قوله فبعثوا الركاب أي أثاروا الإبل لخدمتها وسقيها وعلفها وفيه أن أجر الخدمة في الغزو أعظم من أجر الصيام يعني أنهم لما قاموا بوظائف ذلك الوقت وما يحتاج إليه فيه كان أجرهم على ذلك أكثر من أجر من صام ذلك اليوم ولم يقم بتلك الوظائف وليس في هذا الحيدث بيان كونه إذ ذاك كان صوم فرض أو تطوع (حم ق) عن أنس

(ذهبت النبوة) اللام للعهد والمعهود نبوته صلى الله عليه وسلم والمراد أنها أشرفت على الذهاب لقرب موته (وبقيت المبشرات) بكسر الشين المعجمة جمع مبشرة وفسهرا في الخبر الآتي بأنها الرؤيا الصالحة (هـ) عن أم كرز بضم الكاف وسكون الراء بعدها زاي بإسناد حسن

(ذهبت النبوة) أي قرب ذهابها (فلا نبوة) كائنة (بعدي) إلا المبشرات) قالوا وما المبشرات قال (الرؤيا الصالحة) التي (يراها الرجل) يعني الإنسان الذكر والإنثى والخنثى (أو ترى له) بالبناء للمجهول أي يراها غيره له فهي جزء من أجزاء النبوة باقية إلى قرب قيام الساعة (طب) عن حذيفة بن أسيد بفتح الهمزة وكسر المهملة (الغفاري) صحابي قديم ورجاله رجال الصحيح

(ذهبت العزى) بضم العين وشدة الزاي المفتوحة (فلا عزى بعد اليوم) أراد به الصنم الذي كانوا يعبدونه أرسل إليه بعد الفتح خالد بن الوليد فكسره حتى صار رضاضاً فلما أخبر بذلك ذكره (ابن عساكر عن قتادة مرسلاً) قال الشيخ حديث صحيح

(ذو الدرهمين أشد حساباً) يوم القيمة (من ذي الدرهم وذو الدينارين أشد حساباً من ذي الدينار) والقصد بذلك الحث على الإقلال من المال وتسلية الفقير (ك) في تاريخه تاريخ نيسابور عن أبي هريرة مرفوعاً (هب) عن أبي ذر موقوفاً قال الشيخ حديث حسن لغيره

(ذو السلطان وذو العلم) الشرعي كل منهما (أحق بشرف المجلس) من الصدر وغيره (فر) عن أبي هريرة قال الشيخ حديث حسن لغيره

(ذو الوجهين في الدنيا) وهو الذي يأتي كل طائفة بما تحب ويظهر لها أنه منها وخالف لضدها صنيعة وخداعاً قال الشيخ على حد قوله تعالى وإذا لقوا الذين آمنوا قالوا آمنا وإذا خلوا إلى شياطينهم قالوا إنما معكم (يأتي يوم القيامة له وجهان من نار) جزاء له على إفساده (طس) عن سعد بن أبي وقاص قال الشيخ حديث حسن

(ذيل المرأة شبر) أي تطيله حتى تجره على الأرض در شبر زيادة على الستر المطلوب

<<  <  ج: ص:  >  >>