للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وأنا في الصلاة تبراً) بكسر فسكون الذهب الذي لم يضرب (فكرهت أن يبيت عندنا فأمرت) أي عقب الفراغ من الصلاة (بقسمته) بين الناس أو أهل الفيء وفي رواية فقسمته أي قبل المساء قال العلقمي وسببه كما في البخاري عن عتبة قال صليت وراء النبي صلى الله عليه وسلم بالمدينة العصر فسلم ثم قام مسرعاً فتخطأ رقاب الناس إلى بعض حجر نسائه ففزع الناس من سرعته فخرج عليهم فرأ أنهم عجبوا من سرعته فقال ذكرت فذكره وفي الحديث أن المكث بعد الصلاة ليس بواب وأن التخطي للحاجة مباح وأن التفكر في الصلاة في أمر لا يتعلق بالصلاة لا يفسدها ولا ينقص من كمالها وأن إنشاء العزم في أثناء الصلاة على الأمور الجائزة لا يضر وفيه جواز الاستنابة مع القدرة عل المباشرة اهـ كلام الشيخ العلقمي وفيه ما فيه (حم خ) عن عتبة) بضم المهملة وسكون التاء (ابن الحارث) بمثلثة

(ذمة المسلمين واحدة) أي كشيء واحد فلا يجوز نقضها بسبب تفرد العاقد بها والذمة العهد (فإن جارت عليهم جائرة) قال في النهاية فوي رواية ويجبر عليهم أدناهم أي إذا جار واحد من المسلمين حراً أو عبداً أو امرأة واحداً أو جماعة من الكفار وآمنهم جاز على المسلمين لا ينقض عليه جواره وأمانه (فلا تخفروها) بخاء معجمة وراء وهو بضم المثناة الفوقية وكسر الفاء أصوب من فتح المثناة وضم الفاء أي لا تنقضوها (فإن نقضها غدر وإن لكل غادر لواء) عند استه كما في رواية (يعرف به يوم القيامة) والمراد النهي عن نقض العهد قال الشيخ وسببه أن أم هانئ أجارت كافراً فأراد عليّ قتله فأخبرت النبي صلى الله عليه وسلم بذلك فذكره (ك) عن عائشة ورواه عنها أيضاً الموصلي ورجاله رجال الصحيح

(ذنب العالم ذهب) واحد (وذنب الجاهل ذنبان) قال المناوي بقية الحديث قيل ولم يا رسول الله قال العالم يعذب على ركوبه الذنب والجاهل يعذب على ركوبه الذنب وترك التعلم اهوهذا ورد ما يعارضه (فر) عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما بإسناد ضعيف

(ذنب لا يغفر وذنب لا يترك وذنب يغفر فأما الذنب الذي لا يغفر فالشرك بالله وأما الذي يغفر فذنب العبد الذي بينه بوينالله عز وجل) من حقوقه تعالى لأنه حق أكرم الأكرمين (وأما الذي لا يترك فظلم العباد بعضهم بعضاً) لبناء حق الآدميين على المضايقة (طب) عن سلمان بإسناد حسن

(ذنب يغفر وذنب لا يغفر وذنب يجازي به فأما الذنب الذي لا يغفر فالشرك بالله) يعني الكفر بشرك أو غيره (وأما الذنب الذي يغفر فعملك الذي بينك وبين ربك) أي مالكك فإن الله يغفره لمن شاء) وأما الذنب الذي يجازى به (فظلمك أخاك) في الدين ومثله الذمي (ط س) عن أنس قال الشيخ حديث صحيح لغيره

(ذهاب البصر) أي عروض العمى (مغفرة للذنوب) إذا صبر واحتسب كما قيد به في رواية أخرى (وذهاب السمع مغفرة للذنوب) كذلك (وما نقص من الجسد) كقطع يد أو رجل (فعلى قدر ذلك أي بحسبه وقياسه قال المناوي وفيه شمول للكبائر وفضل الله واسع (عد خط) عن ابن مسعود

<<  <  ج: ص:  >  >>