القرض أفضل من الصدقة قال لأن السائل يسأل وعنده) شيء من الدنيا أي قد يكون كذلك (والمستقرض لا يستقرض إلا من حاجة) وتقدم أن الصدقة أفضل من القرض عند الشافعية (هـ) عن أنس بإسناد ضعيف
• (رأيت عمرو بن عامر الخزاعي) بضم المعجمة وخفة الزاي (يجر قصبه) بضم القاف وسكون الصاد المهملة أي أمعاءه أي مصارينه (في النار وكان أول من سبب السوائب) أي سن عبادة الأصنام بمكة وجعل ذلك ديناً وحمل قومه على التقرب بتسييب السوائب أي إرسالها تذهب كيف شاءت كانوا يسيبونها لآلهتهم فلا يحمل عليها شيء (وبحر البحيرة) هي التي يمنح درها الطواغيت ولا يحلبها أحد والمعروف في نسبه عمرو بن لحي بن قمعة بن إلياس بن مضر قال المناوي وهذا بلغته الدعوة وأهل الفترة الذين لا يعذبون هم من لم يرسل إليهم عيسى ولا أدركوا محمداً صلى الله عليه وسلم اهـ قال العلقمي سبب عبادة عمرو بن لحي الأصنام أنه توجه إلى جده فوجد الأصنام التي كانت تعبد في زمن نوح وإدريس وهي ود وسواع ويغوث ويعوق ونسرا فحملها إلى مكة ودعا إلى عبادتها فانتشرت بسبب ذاك عبادة الأصنام في العرب (حم ق) عن أبي هريرة
• (رأيت شياطين الإنس والجن فروا من عمر) بن الخطاب رضي الله عنه لسر أودعه الله فيه (عد) عن عائشة قال الشيخ حديث حسن لغيره
• (رأيت) زاد الطبراني في المنام (كان امرأة سوداء ثائرة) شعر (الرأس) منتشرته (خرجت من المدينة) النبوية قال العلقمي في رواية أخرجت بهمزة مضمومة أوله على البناء للمجهول (حتى نزلت مهيعة بفتح الميم وسكون الهاء بعدها تحتية مفتوحة ثم عين مهملة وقيل بوزن عظيمة اسم للجحفة (فتأولتها) وفي نسخة فأولتها أي فسرتها (أن وباء المدينة) أي مرضها وهو الحمى (نقل إليها) قال العلقمي ووجه التمثيل أنه شق من اسم السوداء السوء والذل فتأول خروجها بما جمع اسمها (خ ت هـ) عن بن عمر بن الخطاب
• (رؤيا المؤمن جزء من ستة وأربعين جزأ من النبوة) قال العلقمي قال شيخنا ولمسلم من خمسة وأربعين وله من سبعين ولابن عبد البر من ستة وعشرين ولأحمد من خمسين وللطبراني من سبعين وللترمذي من أربعين اهـ وقال في الفتح وللطبراني من تسعة وأربعين وللقرطبي سبعة بتقديم السين قال وللقرطبي أيضاً من أربعة أربعين قال فتحصلنا من هذه الروايات على عشرة أوجه أقلها جزء من ستة وعشرين وأكثرها من ستة وسبعين وبين ذلك أربعين أربعة وأربعين تسعة وأربعين خمسين سبعين وأصحها مطلقاً الأول ويليه السبعين اهـ وجمع بأن ذلك بحسب مراتب الأشخاص قال القرطبي المسلم الصالح الصادق يناسب حاله حال الأنبياء وهو الاطلاع على الغيب بخلاف الكافر والفاسق والمخلط قال غيره ومعنى كونها جزأ من أجزاء النبوة علىس بيل المجاز وهو أنها تجيء على موافقة النبوة لأنها باقي جزء من النبوة لأن النبوة انقطعت بموته صلى الله عليه وسلم وقيل المعنى أنها جزء من علمها لأنها وإن انقطعت فعلمها باق وقيل المراد أنها تشباهها في صدق الإخبار عن الغيب وأما تخصيص عدم الأجزاء وتفصيلها