لم يتحمل الكليم أدنى شيء منها أو القلبية بمعنى التجلي التام (حم) عن ابن عباس) بإسناد صحيح
• (رأيت الملائكة تغسل حمزة بن عبد المطلب وحنظلة بن الراهب) قال المناوي لما استشهدا بأحد لأنهما أصيبا وهما جنبان اهـ وقال في المواهب وبذلك تمسكن من قال أن الشهيد يغسل إذا كان جنباً (طب) عن ابن عباس) بإسناد حسن
• (رأيت إبراهيم) الخليل (ليلة أسري بي فقال يا محمد اقرأ أمتك السلام وأخبرهم أن الجنة طيبة التربة عذبة الماء وأنها قيعان) جمع قاع وهو أرض مستوية لا بناء ولا غراس فيها (وغراسها) جمع غرس وهو ما يغرس (سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله) أي أعلمهم أن هذه الكلمات تورث قائلها دخول الجنة وأن الساعي في اكتسابها لا يضيع سعيه لأنها المغرس الذي لا يتلف ما استودع فيه (طب) عن ابن مسعود) بإسناد ضعيف
• (رأيت ليلة أسري بي أرواح الأنبياء) متشكلين بصورهم التي كانوا عليها في الدنيا (فرأيت موسى رجلاً أدم) أي أسمر (طوالا) بضم الطاء وتخفيف الواو بمعنى طويل وهما لغتان (جعدا) أي جعد الجسم وهو اجتماعه واكتنازعه لا الشعر على الأصح (كأنه من رجال شنؤة) بشين معجمة مفتوحة ثم نون ثم واو ثم همزة ثم هاء وهي قبيلة معروفة قال الجوهري الشنؤة التقزز بقاف وزايين وهو التباعد من الأدناس ومنهم ازد شنوءة وهم حي من اليمن ينسب إليهم شنائي اهـ قال المناوي أي يشبه واحداً من تلك القبيلة والشنوءة بالفتح التباعد من الأدناس لقب به حي من اليمن لطهارة نسبهم أي ينسبون إلى شنوءة وهو عبد الله بن كعب بن عبد الله بن مالك بن مضر بن الأزد ولقب شنوؤة لشأن كان بينه وبين أهله (ورأيت عيسى رجلاً مربوع الخلق) أي بين الطول والقصر (مائلا لونه إلى الحمرة والبياض) أي لم يكن شديد الحمرة ولا البياض (سبط الرأس) أي مسترسل شعر الرأس (ورأيت مالكاً خازن النار والدجال (حم ق) عن ابن عباس)
• (رأيت جبريل) أي على صورته التي خلق عليها (له ستمائة جناح) قال المناوي أخبر به عن عدد أو عن خبر الله أو ملائكته (طب) عن ابن عباس) ورواه الشيخان أيضاً
• (رأيت أكثر من رأيت من الملائكة معتمين) أي على رؤوسهم العمائم من نور إذ الملائكة أجسام نورانية لا يليق بها الملابس الجسمانية (ابن عساكر عن عائشة) بإسناد ضعيف
• (رأيت جعفر بن أبي طالب ملكاً) أي على صورة ملك من الملائكة يطير (في الجنة مع الملائكة بجناحين) ليسا كجناحي الطائر لأن الصورة الآدمية أشرف بل قوة روحانية ذا قاله للده لما جاء الخبر بقتله وقطع يديه (ت ك) عن أبي هريرة) قال الشيخ حديث حسن
• (رأيت خديجة) بنت خويلد زوجته صلى الله عليه وسلم جالسة (على نهر من أنهار الجنة في بيت من قصب لا لغو فيه لا نصب) بفتح الصاد أي تعب (طب) عن جابر وإسناده صحيح
• (رأيت ليلة أسري بي على باب الجنة مكتوباً) في رواية بذهب (الصدقة بعشر أمثالها والقرض بثمانية عشر فقلت يا جبريل ما بال