الفضيلة إن شاء الله بركعة لحديث عليكم بصلاة الليل ولو ركعة رواه الطبراني في الكبير والأوسط ولا حتصل هذه الفضيلة بمن صلى قبل أن ينام فإن التهجد في الاصطلاح صلاة التطوع في الليل بعد النوم قاله القاضي حسين (وأيقظ امرأته) في رواية لأبي داود إذ أيقظ الرجل أهله وهو أعم لشموله الولد والأقارب (فصلت فإن أبت) أن تستيقظ (نضح في وجهها الماء) في رواية بن ماجه رش في وجهها الماء ولا يتعين في هذا الماء أن يكون طهوراً وإن كان هو أولى لا سيما إن كان بفضل ماء طهوره بل يجوز بما في معناه كماء الورد والزهر ونحو ذلك وخص الوجه بالنضح لأنه أفضل الأعضاء وأشرفها وبه يذهب النوم والنعاس أكثر من بية الأعضاء وهو أول الأعضاء المروضة غسلاً وفيه العينان وهما آلة النوم
• (رحم الله امرأة قامت من الليل فصلت وأيقظت زوجها فصلى فإن أبى) أن يقوم (نضحت في وجهه الماء) فيه الدعاء بالرحمة للحي كما يدعى بها للميت وفيه فضيلة صلاة الليل وفضيلة مشروعية إيقاظ النائم للتنفل كما يشرع للفرض وهو من المعاونة على البر والتقوى (حم د ت هـ حب ك) عن أبي هريرة قال الشيخ حديث صحيح
• (رحم الله رجلاً) مات و (غسلته امرأته وكفن في أخلاقه) أي ثيابه البالية أي التي أشرفت على البلاء وفعل ذلك بأبي بكر رضي الله تعالى عنه (هق) عن عائشة قال الشيخ حديث حسن
• (رحم الله عبداً كانت لأخيه) في الدين (عنده مظلمة) بكسر اللام على الأشهر (في عرض) بالكسر محل المدح والذم من الإنسان وقال في المصباح العرض بالكسر النفس والحسب (أو مال) ومثله الاختصاص (فجاءه فاستحله) أي طلب مه أن يسامحه ويعفو عنه (قبل أن يؤخذ) أي يموت (وليس ثم) أي هناك يعني في القيامة (دينار ولا درهم فن كانت له حسنات أخذ من حسناته) فيوفى منها لصاحب الحق (وإن لم يكن له حسنات) أو لم تف بما عليه (حملوا) أي ألقى عليه أصحاب الحقوق من سيئاتهم) بقدر حقوقهم ثم يقذف في النار كما في خبر (ت) عن أبي هريرة بإسناد صحيح
• (رحم الله) قال العلقمي يحتمل الدعاء ويحتمل الخير (عبداً سمحاً) بفتح فسكون صفة مشبهة تدل على الثبوت ولذلك كرره أي سهلاً (إذا باع سمحاً إذا اشترى سمحاً إذا قضى) أي أدى ما عليه (سمحاً إذا اقتضى) أي طلب حقه ومقصود الحديث الحث على المسامحة في المعاملة وترك المشاحة فيتأكد الاعتناء بذلك رجاء للفوز بدعوة المصطفى (خ هـ) عن جابر
• (رحم الله قوماً يحسبهم الناس مرضى وما هم بمرضى) وإنما ظهر على وجوههم التغير من اجتهادهم في العبادة (ابن المبارك) في الزهد (عن الحسن) البصري (مرسلاً) قال الشيخ حديث ضعيف
• (رحم الله موسى) بن عمران كلم الرحمن (قد أوذي) أي آذاه قومه (بأكثر من هذا) الذي أوذيت به من قومي (فصبر) وذا قاله حين قال رجل يوم حنين والله أن هذه قسمة ما عدل فبها ولا أريد بها وجه الله فتغير وجهه ثم ذكره (حم ق) عن ابن مسعود
• (رحم الله) أخى (يوسف) نبي الله (إن كان) قال المناوي بفتح همزة أن