للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الله عليه وسلم يقول فذكره (ابن الأنباري) أبو بكر محمد بن القاسم نسبة إلى الأنبار بفتح الهمزة وسكون النون وفتح الموحدة بلد قديمة على الفرات على عشرة فراسخ من بغداد (في) كتاب (الوقف) والابتداء (والموهبي) بفتح الميم وسكون الواو وكسر الهاء والموحدة نسبة إلى موهب بطن من المغافر (في) كتاب (العلم) أي فضله (عد خط) في الجامع لآداب المحدث والسامع (عن عمر) بن الخطاب (ابن عساكر) في تاريخه (عن أنس) قال ابن الجوزي واه لا يصح وقال الشيخ رحمه الله تعالى حديث حسن لغيره

(رحم الله امرأ صلى قبل العصر أربعاً) هي عند الشافعي من الرواتب الغير المؤكدة بدليل أن رواية ابن عمر لم يحافظ عليها (ت حب) عن ابن عمر بإسناد صحيح

(رحم الله امرأ تكلم فغنم بسبب قوله الخير (أو سكت) عما لا خير فيه (فسلم) بسبب صمته عن ذلك وذا من جوامع الكلم لتضمنه الإرشاد إلى خير الدارين (هب) عن أنس بن مالك (وعن الحسن) البصري (مرسلاً) قال المناوي وسند المسند ضعيف والمرسل صحيح

(رحم الله عبداً قال) أي خيراً (فغنم) أي الثواب (أو سكت) عن سوء (فسلم) فقول الخير خير من السكوت (ابن المبارك) في الزهد (عن خالد بن عمران مرسلاً) قال الشيخ حديث حسن لغيره

(رحم الله امرأ علق في بيته سوطاً يؤدب به أهله) أي من استحق التأديب منهم ولا يتركهم هملا وقد يكون التأديب مقدماً على العفو في بعض الأحوال فعفو الزوج عن تأديب زوجته عند نشوزها أولى وتأديب الطفل أول من العفو وفرقوا بينهما بأن تأديب الزوج مصلحة لنفسه وتأديب الطفل مصلحة للطفل (عد) عن جابر بإسناد ضعيف

(رحم الله أهل المقبرة) بتثليث الباء (تلك مقبرة تكون بعسقلان) بفتح فسكون للمهملتين بلد معروف قال الشيخ علم من أعلام النبوة فإن فتحها كان في زمن عمرو في بعض طرق الباب يا رسول الله أي مقبرة قال تلك إلخ عند أحمد بلفظ عسقلان أحد العروسين يبعث الله منها يوم القيامة سبعين ألف لا حساب عليهم ويبعث الله منها خمسين ألفاً شهداء وفوداً إلى الله (ص) عن عطاء ابن أبي مسلم مولى المهلب ابن أبي صفرة التابعي (الخراساني) نسبة إلى خراسان بلد مشهور معناه بالفارسية مطلع الشمس (بلاغاً) أي قال بلغنا عن المصطفى ذلك

(رحم الله حارس الحرس) بفتح الحاء والراء أي المحروس قال المناوي وفي رواية الجيش وتمامه الذين يكونون بين الروم وعسكر المسلمين ينظرون لهم ويحذرونهم ثم أن ما ذكر بأن لفظ الحيث حارس الحرس هو ما رأيته في نسخ والمذكور في الأصول القديمة حارس الجيش وظاهر صنيع المؤلف أن هذا هو الحديث بتمامه والأمر بخلافه فإن بقيته الذين يكونون بين الروم وعسكر المسلمين ينظرون لهم ويحذرونهم هكذا هو عند ابن ماجه وغيره (هـ ك) عن عقبة بن عامر الجهني قال الشيخ حديث صحيح

(رحم الله رجلاً) قال العلقمي هـ ماض بمعنى الطلب (قام من الليل فصلى) قال ابن رسلان تحصل هذه

<<  <  ج: ص:  >  >>