للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

على كرّم الله وجهه بإسناد ضعيف

(رحم الله امرأ سمع منا حديثاً فوعاه ثم بلغه من هو أوعى منه) قيل فيه أنه يجيء في آخر الزمان من يفوق من قبله في الفهم (ابن عساكر عن زيد بن خالد الجهني) قال الشيخ حديث حسن

(رحم الله إخواني) الذين يسكونون بعدي (بقزوين) بفتح القاف وسكون الزاي وكسر الواو مدينة كبيرة بالعجم برز منها علماء وأولياء (ابن أبي حاتم في فضائل قزوين عن أبي هريرة وابن عباس معاً أبو العلا العطار فيها عن علي) أمير المؤمنين رضي الله عنه قال الشيخ حديث ضعيف

(رحم الله عينا بكت من خشية الله ورحم الله عيناً سهرت في سبيل الله) أي في الحرس في الرباط أو في قتال الكفار وأراد بالعين صاحبها (حل) عن أبي هريرة قال الشيخ حديث حسن

(رحمة الله علينا وعلى موسى) فيه أدب من آداب الدعاء وهو أن يبدأ بنفسه (لو صبر) أي لو تصبر عن المبادرة لسؤال الخضر عن إتلاف مال وقتل نفس لم تبلغ (لرأى من صاحبه) الخضر (العجب) لكنه قال إن سألتك عن شيء بعدها فلا تصاحبني الآية فبتركه الوفاء بالشرط حرم صحبة الاستفادة من جهته ولا دلالة فيه على تفضيل الخضر عليه فقد يكون في المفضول ما لا يوجد عند الفاضل (د ن ك) عن أبي بن كعب زاد الباوردي بعد قوله العجب العجاب قال الشيخ حديث صحيح

(رحماء أمتي أوساطها) أي الذين يكونون في أوسطها أي قبل ظهور الأشراط (فر) عن ابن عمرو بن العاص بإسناد ضعيف

(رد جاب الكتاب حق كرد السلام) أي إذا كتب لك رجل بالسلام في كتاب وصلك لزمك الرد باللفظ أو المراسلة وبه قال جمع شافعية منهم المتولي والنووي في الأذكار زاد في المجموع أنه يجب الرد فوراً (عد) عن أنس بن لال عن ابن عباس رضي الله عنهما قال الشيخ حديث ضعيف

(رد سلام المسلم على المسلم صدقة) الجار المجرور متعلق برد ويجوز فتح السين وإسكانها وإن ثبتت الرواية بأحدهما فهي متبعة أي يجر عليه كما يؤجر على الصدقة أي الزكاة فإنه واجب (أبو الشيخ في الثواب عن أبي هريرة بإسناد ضعيف

• (ردوا السائل ولو بظلف) بكسر الظاء المعجمة وسكون اللام حافر (محرق) أي أعطوه ولو ظلفاً محرقاً ولم يرد رد الحرمان والمنع والظلف للبقر والغنم كالحافر للفرس والبغل والخف للبعير وقيد بالمحرق لمزيد المبالغة (مالك حم تخ ن) عن حواء بفتح الحاء المهملة وشدة الواو (بنت السكن) قال الشيخ حديث حسن

(ردوا السلام) على المسلم وجوباً حيث كان سلامه مشروعاً (وغضوا البصر) عن النظر إلى ما لا يحل (وأحسنوا الكلام) أي ألينوا القول ولو في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر (ابن قانع) في معجمه (عن أبي طلحة بإسناد حسن

• (ردوا القتلى) أي قتلى أحد (إلى مضاجعها) أي لا تنقلوا الشهداء عن مقتلهم بل ادفنوهم حيث قتلوا لفضل البقعة بالنسبة إليهم لكونها محل الشهادة وكانوا نقلوا إلى المدينة قال العلقمي وسببه كما في الترمذي عن جابر بن عبد الله قال لما كان يوم أحد جاءت عمتي بأبي لتدفنه في مقابرنا أي مقابر المدينة فنادى

<<  <  ج: ص:  >  >>