منادى رسول الله صلى الله عليه وسلم ردوا فذكره (ت حب) عن جابر وقال حسن صحيح
• (ردوا المخيط) بكسر الميم الإبرة (والخياط) بكسر المعجمة أي الخيط عبر بهما للمبالغة في عدم المسامحة في شيء من الغنيمة (من غل مخيطاً أو خياطاً) من الغنيمة (كألف يوم القيامة أن يجيء به وليس بحاء) أي لا يقدر على الإتيان به فهو كناية عن شدة تعذيبه وذا قاله يوم حنين (طب) عن المستورد بن شداد بن عمرو القرشي الغمري قال الشيخ حديث حسن
• (ردوا مذمة السائل) بفتح الميمين وشدة الثانية قال المناوي أي ما تذمون به على إضاعته وقال العلقمي ردوا بغيته وشهوته انتهى ويحتمل ردوا مذمة السائل إياكم أن لم تعطوه (ولو بمثل رأس الذباب) من الطعام ونحوه أي ولو بشيء قليل جداً مما ينتفع به والأمر للندب وللوجوب في حق المضطر (عق) عن عائشة قال الشيخ حديث ضعيف
• (رسول الرجل إلى الرجل إذنه) أي بمنزلة إذنه له في الدخول وذكر الرجل مثال (د) عن أبي هريرة
• (رضا الرب في رضى الوالد) أي الأصل وإن علا (وسخط الرب في سخط الوالد) هذا وعيد شديد يفيد أن العقوق كبيرة وعلم منه بالأولى أن الأم كذلك (ت ك) عن ابن عمرو بن العاص (البزار عن ابن عمر بن الخطاب قال الشيخ حديث صحيح
• (رضي الرب في رضى الوالدين) أي الأصلين وإن عليا (وسخطه في سخطهما) أي غضبهما الذي لايخالف الشرع (طب) عن ابن عمرو
• (رضيت لأمتي ما) أي كل شيء (رضي لها) به (ابن أم عبد) وهو عبد الله بن مسعود لأنه كان سديد الرأي لا يرى لها إلا ما فيه الصلاح (ك) عن ابن مسعود) بإسناد صحيح
• (رغم) بفتح الغين المعجمة وكسرها (أنف رجل) أي لصق أنفه بالتراب كناية عن حصول الذل والخزي (ذكرت عنده فلم يصل على ورغم أنف رجل دخل عليه رمضان ثم انسلخ قبل أن يغفر له) يعني قبل أن يتوب فيغفر له (ورغم أنف رجل أدرك عنده أبواه الكبر فلم يدخلاه الجنة) لعقوقهم أو عقوق أحدهما وهذا يحتمل الدعاء والخبر (ت ك) عن أبي هريرة قال الشيخ رحمه الله تعالى حديث صحيح
• (رغم أنفه ثم رغم أنفه ثم رغم أنفه) كرره ثلاثاً لزيادة التنفير والتحذير (من أدرك أبويه عنده الكبر) فاعل أدرك ومن في محل جر على البدل من الضمير (أحدهما أو كليهما) بدل من أبويه (ثم لم يدخل الجنة) أي لم يخدمهما ويحسن إليهما حتى يدخل بسببهما الجنة (حم م) عن أبي هريرة
• (رفع عن أمتي الخطأ) أي أئمة لا حكمه إذ حكمه من الضمان لا يرتفع (والنسيان) كذلك (وما استكرهوا عليه) في غير الزنا والقتل إذ لا يباحان بالإكراه (طب) عن ثوبان قال الشيخ حديث صحيح
• (رفع القلم عن ثلاثة) كناية عن عدم التكليف قال الشيخ تقي الدين السبكي كذا وقع في جميع الروايات عن ثلاثة في بعض كتب الفقهاء عن ثلاث بغير هاء ولا وجه له (عن النائم حتى يستيقظ) من نومه (وعن المبتلي) بنحو جنون (حتى يبرأ) منه بالإضافة والمغمى عليه في معنى النائم (وعن الصبي) وإن ميز (حتى يكبر) بفتح أوله وثالثه أي يبلغ كما في رواية والمراد برفع القلم ترك كتابه الشر عليهم والرفع لا يقتضي تقدم وضع