للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

كما في قول يوسف عليه السلام إني تركت ملة قوم لا يؤمنون بالله وهو لم يكن على تلك الملة أصلاً وكذا قول شعيب قد افترينا على الله كذباً أن عدنا في ملتكم بعد إذ نجانا الله منها ومعلوم أن شعيباً لم يكن على ملتهم قط (حم د ن ك) عن عائشة قال الشيخ حديث صحيح

(رفع القلم عن ثلاثة عن المجنون المغلوب على عقله حتى يبرأ) من جنونه بالإفاقة (وعن النائم حتى يستيقظ وعن الصبي حتى يحتلم) والخرف والمراد به الشيخ الكبير الذي زال عقله من الكبر فإن الشيخ الكبير قد يعرض له اختلاط عقل يمنعه من التمييز فهو في معنى المجنون كما أن المغمى عليه في معنى النائم (حم د ك) عن علي وعمر بن الخطاب بطرق عديدة يقوى بعضها بعضاً

(ركعة) أي صلاة ركعة (من عالم بالله) أي بما يجب له وما يستحيل عليه خير من ألف ركعة من متجاهل بالله) ويحتمل أن يكون المراد منعالم بشروط عبادة الله (الشيرازي في الألقاب عن عليّ

• (ركعتا الفجر) أي سنة صلاة الصبح (خير من الدنيا وما فيها) أي نعيم ثوابها خير من كل ما يتنعم به في الدنيا (م ت ن هـ) عن عائشة

(ركعتان) أي صلاة ركعتين (بسواك خير من سبعين ركعة بغير سواك قال المناوي لا دليل فيه على أفضليته على الجماعة التي هي بسبع وعشرين درجة لأن الدرجة متفاوتة المقدار اهـ والظاهر أن هذا خرج مخرج الحث على السواك (قط) في الإفراد عن أم الدرداء وإسناده حسن

(ركعتان بسواك أفضل من سبعين ركعة بغير سواك) لما فيه من الفوائد التي منها طيب رائحة الفم وتذكر الشهادة عند الموت (ودعوة في السر أفضل من سبعين دعوة في العلانية) لبعدها عن الرياء (وصدقة في السر أفضل من سبعين صدقة في العلانية) إلا إذا كان المتصدق ممن يقتدي به فإظهارها أفضل ابن النجار (فر) عن أبي هريرة وهو حديث ضعيف

(ركعتان بعمامة خي رمن سبعين ركعة بلا عمامة) قال المناوي لأن الصلاة حضرة الملك والدخول إلى حضرة الملك بغير تجمل خلاف الأدب (فر) عن جابر

(ركعتان خفيفتان خير من الدنيا وما عليها) لأن ثوابهما يبقى ويدوم نفعه بخلاف الدنيا وما عليها (ولو أنكم تفعلون ما أمرتم به) قال المناوي من إكثار الصلاة التي هي خير موضوع اهـ والظاهر إرادة العموم (لأكلتم غير اذرعاء) بذال معجمة جمع ذرع ككتف وهو الطويل اللسان بالشر (ولا أشقياء) يريد لو فعلتم ما أمرتم به وتوكلتم لرزقكم بلا تعب ولا جهد في الطلب ولما احتجتم إلى كثرة اللدد والخصام والتعب سمويه (طب) عن أبي أمامة الباهلي

(ركعتان خفيفتان مما تحقرون) بكسر القاف (وتنفلون) بحذف إحدى التاءين وشدة الفاء المفتوحة أي تتنفلون به (يزيدهما) بالزاي (هذا) الرجل الذي ترونه أشعث أغبر لا يلتفت إليه (في عمله أحب إليه) أي إلى الله (من بقية دنياكم) أي هما عند الله أفضل (ابن المبارك في الزهد عن أبي هريرة) رضي الله عنه قال الشيخ حديث حسن

(ركعتان في جوف الليل) أي بعد نوم (يكفران الخطايا) أي الصغائر (فر) عن جابر قال الشيخ حديث حسن لغيره

• (ركعتان من الضحى

<<  <  ج: ص:  >  >>