تعدلان عند الله بحجة وعمرة متقبلتين) أي لمن لم يستطع الحجة والعمرة (أبو الشيخ في الثواب عن أنس بإسناد ضعيف
• (ركعتان من المتزوج أفضل من سبعين ركعة من الأعزب) قال المناوي لأن المتزوج مجتمع الحواس والأعزب مشغول بمدافعة الغلمة وقمع الشهوة فلا يتوفر به الخشوع الذي هو روح الصلاة (عق) عن أنس وقال هذا حديث منكر
• (ركعتان من المتأهل) أي المتزوج (خير من اثنتين وثمانين ركعة من العزب) بالتحريك لما تقدم ولا تعارض بينه بيون ما قبله لاحتمال أنه أعلم بالزيادة بعد ذلك (تمام) في فوائده (والضياء) في المختارة (عن أنس) قال ابن حجر حديث منكر
• (ركعتان من رجل ورع) أي متوقي الشبهات (أفضل من ألف ركعة من مخلط) أي لا يتوقى الشبهات والظاهر أن المراد بالألف التكثير لا التحديد (فر) عن أنس قال الشيخ حديث حسن لغيره
• (ركعتان من عالم) أي عالم عامل بعلمه (أفضل من سبعين ركعة من غير عالم) لأن الجاهل بكيفية العبادة لا تصح عبادته وإن صادفت الصحة (ابن النجار عن محمد ابن علي مرسلاً) قال الشيخ حديث حسن لغيره
• (ركعتان يركعهما ابن آدم في جوف الليل خير له من الدنيا وما فيها) لما تقدم (ولولا أن أشق على أمتي لفرضتهما) أي الركعتين عليهم (ابن نصر عن حسان بن عطية مرسلاً) قال المناوي تابعي ثقة لكنه قدري انتهى قال الشيخ حديث حسن
• (رمضان بمكة) أي صومه بها (أفضل من) صوم (ألف رمضان بغير مكة) قال المناوي وكذا يقال في الصلاة اهـ وورد ما يفيد أن ذلك فضل من مائة ألف (البزار عن ابن عمر) بإسناد حسن
• (رمضان شهر مبارك تفتح فيه أبواب الجنة) أي أبواب أسباب دخلها مجاز عن نزول الرحمة وعموم المغفرة (وتغلق فيه أبواب السعير) أي أبواب أسباب دخولها (وتصفد فيه الشياطين) أي تشد وتربط بالأصفاد وهي القيود (وينادى مناد) قال العلقمي قيل يحتمل أنه ملك أو المراد أنه يلقي ذلك في قلوب من يرد الله إقباله على الخير (كل ليلة يا باغي الخير هلم) أي يا طالبه اقبل فهذا وقت تيسر العبادة وحبس الشياطين (ويا باغي الشر أقصر) فهذا زمن قبول التوبة والتوفيق للعمل الصالح ويا باغي ليس من البغي بمعنى التعدي بل معناه يا طالب كما تقدم مصدره بغا وبغاية بضم الباء فيهما قال الجوهري بغيت الشيء طلبته (حم هب) عن رجل من الصحابة بإسناد حسن
• (رمضان) أي صيامه (بالمدينة خير من) صيام (ألف رمضان فيما سواها من البلدان) وجميع الأمكنة إلا مكة (وجمعة) أي وصلاة جمعة (بالمدينة خير من) صلاة (ألف جمعة فيما سواها من البلدان (طب) والضياء المقدسي (عن بلال بن الحارث) المزني بضم الميم فتح الزاي نسبة إلى مزينة القبيلة المعروفة قال الشيخ حديث ضعيف
• (رمياً) أي ارموا رمياً (يا بني إسماعيل) والخطاب للعرب (فإن أباكم إسماعيل) بن إبراهيم الخليل (كان رامياً) فيه فضيلة الرمي المناضلة والاعتناء بذلك بنية الجهاد في سبيل الله (حم هـ ك) عن ابن عباس قال مر النبي صلى الله عليه وسلم بنفر