للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

يرمون فذكره قال الشيخ حديث صحيح

(رهان الخيل طلق) بكسر الطاء المهملة أي المسابقة عليها حلال قال في القاموس الطلق بكسر الطاء الحلال (سمويه والضياء) في المختارة (عن رفاعة بن رافع)

(رواح الجمعة) أي الذهاب لصلاتها (واجب على كل محتلم) أي بالغ عاقل ذكر حر مقيم غير معذور (ن) عن حفصة بنت عمر أم المؤمنين قال العلقمي رحمه الله تعالى بجانبه علامة الصحة

(روحوا القلوب ساعة فساعة) أي أريحوها بعض الأوقات من مكابدة العبادة بمباح لئلا تمل قال الجوهري الروح الراحة من الاستراحة (أبو بكر بن المقري في فوائده) الحديثية (والقضاعي) في شهابه (عنه) أي عن أبي بكر المذكور (عن أنس) بن مالك (د) في مراسيله عن ابن شهاب الزهري رحمه الله (مرسلاً)

(رياض الجنة المساجد) أي الجالس فيها للتعبد كالجالس في روضة من رياض الجنة أو الجلوس فيها للتعبد يوصل إلى رياض الجنة (أبو الشيخ في) كتاب (الثواب عن أبي هريرة) بإسناد ضعيف

(ريح الجنة يوجد من مسيرة خمسمائة عام ولا يجدها) أي لا يجدر ريحها (من طلب الدنيا بعمل الآخرة) كان أظهر التعبد ولبس الصوف ليتوهم الناس صلاحه فيعطي ولعل المراد حين يجد ريحها السابقون (فر) عن ابن عباس بإسناد ضعيف

(ريح الجنوب) بفتح فضم وهي الريح اليمانية (من الجنة وهي الريح اللواقح التي ذكر الله في كتابه) القرآن فيها منافع للناس والشمال بوزن سلام ويقال فيها شمال بوزن جعفر (من النار تخرج فتمر بالجنة فيصيبها نفحة) بفتح النون (منها فبردها من ذلك) وهي حارة زمن الصيف

(فائدة)

• الريح أربعة الشمال وتأتي من ناحية الشام والجنوب تقابلها والصبا وتأتي من مطلع الشمس والدبور وتأتي من ناحية المغرب والريح مؤنثة فيقال هي الريح وقد تذكر على معنى الهوى فيقال هو الريح وهب الريح (ابن أبي الدينا في) كتاب (السحاب وابن جرير) الطبري في التهذيب وأبو الشيخ الأصبهاني في) كتاب (العظمة وابن مردويه) في تفسيره عن أبي هريرة وهو حديث حسن لغيره

(ريح الولد من ريح الجنة) يحتمل أنه في ولده فقط فاطمة وابناها أو أن المراد كل ولد مؤمن لأنه تعالى خلق آدم من الجنة وغشي حواء فيها وولد له فيها فريح الجنة يسري إلى المولود من ذلك (طس) عن ابن عباس بإسناد ضعيف.

(فصل في المحلى بأل من هذا الحرف)

(الراحمون) لمن في الأرض من آدمي وحيوان لم يؤمر بقتله بالشفقة عليهم والإحسان) إليهم (يرحمهم) خالقهم (الرحمن تبارك وتعالى) أي يحسن إليهم ويتفضل عليهم والرحمة مقيدة باتباع الكتاب والسنة فإقامة الحدود والانتقام لحرمة الله تعالى لا ينافي كل منهما الرحمة قال الشيخ تاج الدين السبكي ما الحكمة حيث أتى في هذا الحديث بالراحمين وهو جمع راحم ولم أت بالرحماء جمع رحيم وإن كان غالب ما ورد من الرحمة استعمال الرحيم لا الراحم وأجاب بأن الرحيم صفة مبالغة فلو أتى بجمعها

<<  <  ج: ص:  >  >>