للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(الزيادة) أي النمو والبركة ومن يحرم الرفق يحرم الخير) زاد في رواية كله (طب) عن جرير بن عبد الله رضي الله عنه

(الرفق في المعيشة) أي الاقتصاد في النفقة (خير من بعض التجارة) وفي رواية خير من كثير من التجارة (قط) في الإفراد والإسماعيلي في معجمه (طس هب) عن جابر) بإسناد حسن

(الرفق) أي لين الجانب وهو ضد العنف (يمن والخرق) بضم الخاء أو فتح فسكون المحق وأن لا يحسن الرجل التصرف في الأمور (شؤم) أي محق للبركة وسوء عاقبة (طس) عن ابن مسعود رضي الله عنه وضعفه الترمذي

(الرفق عزو الخرق شؤم) قال في النهاية الخرق بالضم الجهل والمحق (وإذا أراد الله بأهل بيت خيراً أدخل عليهم باب الرفق فإن الرفق لم يكن في شيء قط إلا زانه وأن الخرق لم يكن في شيء قط إلا شانه) أي عابه ومحق بركته (الحياء من الإيمان والإيمان) أي صاحبه (في الجنة ولو كان الحياء رجلاً لكان رجلاً صالحاً وأن الفحش) أي العدوان في الجواب ونحوه (من الفجور) بالضم والانبعاث في المعاصي (وأن الفجور) قال المناوي أي الكثير الفجور (في النار) أي جزاؤه إدخاله إياها إن لم يدركه العفو (ولو كان الفحش رجلاً لكان رجلاً سوءاً) بالضم أي قبيحاً غير حسن وأن الله لم يخلقني فحاشاً (هب) عن عائشة) بإسناد ضعيف

(الرقبي) بضم الراء وفتح الموحدة (جائزة) قال في النهاية هي أن يقول الرجل للرجل قد جعلت لك هذه الدار فإن مت قبلي رجعت إليّ وإن مت قبلك فهي لك وهي فعلي من المراقبة لأن كل واحد منهما يرقب موت صاحبه والفقهاء فيها مختلفون منهم من يجعلها تمليكاً ومنهم من يجعلها كالعارية (ن) عن زيد بن ثابت) بإسناد صحيح

(الرقوب بفتح فضم المرأة (التي لا يموت لها ولد) قال المناوي لا ما تعارفه الناس من أنه التي لا يعيش لها ولد وسببه أن النبي صلى الله عليه وسلم بلغه أن امرأة مات ابنها فجزعت فقام إليها يعزيها فقال بلغني أنك جزعت فقالت مالي لا أجزع وأنا رقوب لا يعيش لي ولد فذكره (ابن أبي الدنيا عن بريدة) وإسناد صحيح

(الرقوب كل الرقوب الذي له ولد) بضم فسكون (فمات ولم يقدم منهم شيئاً) قال العلقمي قال في النهاية الرقوب في اللغة الرجل والمرأة إذ لم يعش لهما ولد لأنه يرقب موته ويرصده خوفاً عليه فنقله صلى الله عليه وسلم إلى الذي لم يقدم من ولده شيئاً أي يموت قبله تعريضاً أن النفع والأجر فيه أعظم إن فقدهم كان في الدنيا عظيماً فإن فقد الأجر والثواب على الصبر والتسليم للقضاء في الآخرة أعظم وأن ولده في الحقيقة من قدمه واحتسبه ومن لم يرزق ذلك فهو كالذي لا ولد له ولم يقله صلى الله عليه وسلم إبطالاً لتفسيره اللغوي (حم) عن رجل شهد المصطفى يخطب ويقول تدرون ما الرقوب قالوا الذي لا ولد له فذكره وفي إسناده مجهول وبقيته ثقات (الرقوب الذي لا فرط له) أي لم يقدم من أولاده أحداً أمامه إلى الآخرة (خ) عن أبي هريرة

(الركاز الذي ينبت في الأرض) وفي البخاري عن مالك والشافعي هو دفن الجاهلية (هق) عن أبي هريرة

<<  <  ج: ص:  >  >>