• (الرحمة تنزل على الإمام) أي على إمام الصلاة (ثم تنزل على من على يمينه) من الصفوف (الأول فالأول أبو الشيخ في الثواب عن أبي هريرة)
• (الرزق) أي تيسير الرزق (إلى بيت فيه السخاء) أي الجود والكرم (أسرع من الشفرة) بفتح فسكون السكين العظيمة (إلى سنام البعير ابن عساكر عن أبي سعيد) الخدري وإسناد ضعيف
• (الرزق أشد طلباً للعبد) أي الإنسان (من أجله) لأن الله تعالى تكفل به وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها فاطلبوه برفق (القضاعي) وأبو نعيم (عن أبي الدرداء) مرفوعاً وموقوفاً والموقوف أصح
• (الرضاع يغير الطباع) أي يغير الصبي عن لحوقه بطبع والديه إلى طبع مرضعته لصغره ولطف مزاجه فينبغي للوالدين طلب مرضعة طيبة الأصل حسنة الأخلاق قال العلقمي قال في النهاية والطباع ما ركب في الإنسان من جميع الأخلاق التي لا يكاد يزاولها من الخير والشر وهو اسم مؤنث على فعال نحو مهاد ومثال والطبع المصدر اهـ وقال في المصباح والطبع بالسكوت الجبلة التي خلق الإنسان عليها (القضاعي) والديلمي (عن ابن عباس) وهو حديث منكر
• (الرضاعة) بفتح (تحرم) بشدة الراء المكسورة (ما تحرم الولادة) أي وتبيح ما تبيح وهو بالإجماع فيما يتعلق بتحريم النكاح وتوابعه وانتشار الحرمة لكن لا يترتب عليها باقي أحكام الأمومة من التوارث ووجوب الإنفاق والعتق بالملك والشهادة والعقل وإسقاط القصاص والحكمة في ذلك أن سبب التحريم ما ينفصل من أجزاء المرأة وزوجها وهو اللبن فإذا اغتذى به الرضيع صار جزأ من أجزائهما فانتشر التحريم قال العلقمي وسببه كما في البخاري عن عمرة بنت عبد الرحمن أن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أخبرتها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان عندها وأنها سمعت صوت رجل يستأذن في بيت حفصة قالت فقلت يا رسول الله هذا رجل يستأذن في بيتك فقال النبي صلى الله عليه وسلم أراه أي أظنه فلاناً لعم حفصة من الرضاع دخل عليّ فقال نعم الرضاعة فذكره (مالك (ق ن) عن عائشة رضي الله عنها
• (الرعد ملك من ملائكة الله موكل بالسحاب) يسوقه كما يسوق الحادي إبله (معه مخاريق من نار) جمع مخراق أصله ثوب يلف ويضرب به الأطفال بعضهم بعضاً (يسوق بها السحاب) قاله لليهود حين سألوه عن الرعد (حيث شاء الله (ت) عن ابن عباس) قال الشيخ حديث صحيح
• (الرفث المذكور في قوله تعالى فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج (إلا عرابة) بالكسر أي النكاح وقبيح الكلام (والتعريض للنسا بالجماع) قال العلقمي قال في الدر كأصله الرفث كلمة جامعة لكل ما يريده الرجل من المرأة (والفسوق المعاصي كلها والجدال جدال الرجل صاحبه) المراد الجدال ليحق باطلاً أو يبطل حقاً (طب) عن ابن عباس رضي الله عنهما بإسناد صحيح
• (الرفق) بالكسر أي التلطف بالناس والقصد في الإنفاق (رأس الحكمة) إذ به تحصل الألفة وتقل الكلفة (القضاعي عن جرير) بن عبد الله بإسناد حسن