للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الأرض تستغفر للمصلي بالسراويل وعند أحمد عن أبي أسامة قال قلنا يا رسول الله أهل الكتاب يسرولون ولا يأتزرون فقال صلى الله عليه وسلم تسرولوا واتزروا وخالفوا أهل الكتاب (حم ٤ ك حب) عن سويد بالتصغير بن قيس العدوي قال الشيخ حديث صحيح

(زنا العينين النظر) أي النظر إلى ما لا يحل يجر إلى الزنا (ابن سعد في طبقاته (طب) وكذا أبو نعيم (عن علقمة بن الحويرث) رضي الله تعالى عنه

(زنا اللسان الكلام) بما لا يحل أي يأثم به كما يأثم بالزنا وإن تفاوت مقدار الإثم أبو الشيخ عن أبي هريرة) بإسناد ضعيف

(زنى) يا فاطمة (شعر الحسين) بعد حلقه (وتصدقي بوزنه فضة) وفي رواية للطبراني ذهباً أو فضة (وأعطى القابلة رجل العقيقة) أي إحدى رليها يعني فخذها فامتثلت وفعلت ويقدم الحلق على الذبح (الحاكم) عن علي وقال صحيح

(زوجوا الأكفاء) فلا يصح النكاح من غير كفؤ إلا إذا رضيت به المرأة ووليها الخاص (وتزوجوا الأكفاء) ندباً (واختاروا لنطفكم وإياكم والزنج) أي احذروا جماعهم لئلا يجيء الولد مشوهاً (فإنه خلق مشوه حب) في الضعفاء عن عائشة

(زوجوا أبناءكم وبناتكم) تمامه عند مخرجه قيل يا رسول الله هذا أبناؤنا نزوج فكيف بناتنا قال حلوهن بالذهب والفضة وأجيدوا لهن الكسوة وأحسنوا إليهن بالتحلية ليرغب فيهن (فر) عن ابن عمر بن الخطاب بإسناد ضعيف

(زودك الله التقوى) زاد في رواية ووقاك الردا (وغفر ذنبك ويسر لك الخير) وفي رواية ويسرك للخير (حيثما كنت) وفي رواية حيثما توجهت وذا قاله لمن ودعه عند السفر فيندب لكل مودع أن يقوله (ت ك) عن أنس

(زودوا موتاكم لا إله إلا الله) بأن تلقنوهم إياها عند الموت فيذكر غير الوارث عنده الشهادة ولا يأمره بها ولا يلح عليه ولا يزيد محمد رسول الله وإذا قالها المحتضر لا تعاد عليه إلا أن تكلم بغيرها ليكون آخر كلامه لا إله إلا الله (ك) في تاريخه عن أبي هريرة

(زوروا القبور فإنها تذكركم الآخرة) فزيارتها مندوبة للرجال بهذا القصد والنهي منسخ بحديث بريدة عند مالك وأحمد والنسائي كنت نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها ولا تقولوا هجر أو الهجر الكلام الباطل (هـ) عن أبي هريرة وله شواهد كثيرة

(زوروا القبور ولا تقولوا هجراً) أي باطلاً وفيه إيماء إلى أن النهي إنما كان لقرب عهدهم بالجاهلية فربما تكلموا بكلام الجاهلية من ندب ونحوه (طس) عن زيد بن ثابت بإسناد ضعيف

(زين الحاج أهل اليمن) أي هم بهجة الحاج ورونقه لما لهم من البهاء والكمال حسا ومعنى (طب) عن ابن عمرو وإسناده حسن

(زين الصلاة الحذاء) بكسر الحاء المهملة والمد النعل يني أن الصلاة في النعال الطاهرة والخفاف الطاهرة من جملة مكملاتها (ع) عن علي أمير المؤمنين

(زينوا القرآن بأصواتكم) قال المناوي أي زينوا أصواتكم به فالزينة للصوت لا للقرآن فهو على القلب والمراد زينوا أصواتكم بالقرآن هكذا فسره غير واحد من أئمة الحديث وزعموا أنه من باب القلب وقال شعبة نهاني أيوب أن

<<  <  ج: ص:  >  >>