يصلون (فر) عن عبد الله بن زيد بغير سند
• (سألت ربي فيما يختلف فيه أصحابي) أي ما حكمه (من بعدي) أي بعد موتي (فأوحي إليّ يا محمد أن أصحابك عندي بمنزلة النجوم في السماء بعضها أضوء من بعض فمن أخذ بشيء مما هم عليه من اختلافهم فهو عندي على هدى) فاختلافهم رحمة كما في حديث (السجزي في الإبانة) عن أصول الديانة وابن عساكر عن عمر
• (سألت ربي أن لا أتزوج إلى أحد من أمتي ولا يتزوج إلي أحد) بالرفع (من أمتي إلا كان معي في الجنة فأعطاني ذلك) يحتمل أن إلى بمعنى من أو ضمن التزوج معنى الانضمام قال المناوي يحتمل شموله لمن تزوج أو زوج من ذريته (طب ك) عن عبد الله بن أبي أوفى بفتحات وهو حديث صحيح
• (سألت ربي أن لايدخل أحداً من أهل بيتي) فاطمة وعلي وابنيهما أو زوجاته (النار فأعطانيها) أي الخصلة المسئولة وفي رواية فأعطاني ذلك (أبو القاسم بن بشران) بكسر الموحدة التحتية وسكون المعجمة (في أماليه عن عن عمران بن حصين) تصغير حصن بإسناد ضعيف
• (سألت ربي فأعطاني أولاد المشركين خدماً لأهل الجنة وذلك لأنهم لم يدركوا ما أدرك آباؤهم من الشرك ولأنهم في الميثاق الأول) المأخوذ على الخلق في عالم الذر بقوله الست بربكم قالوا بلى فهم من أهل الجنة وهذا ما عليه الجمهور (أبو الحسن بن ملة) بفتح الميم وشدة اللام (في أماليه عن أنس) بن مالك
• (سألت ربي أن لا أزوج) بضم الهمزة وشدة الواو المكسورة أحداً (إلا من أهل الجنة ولا أتزوج إلا من أهل الجنة) أي فأعطاني ذلك الشيرازي في الألقاب عن ابن عباس
• (سألت الله الشفاعة) أي الإذن فيها (لأمتي) أمة الإجابة (فقال لك سبعون ألفاً يدخلون الجنة من غير حساب ولا عذاب قلت رب زدني فحثا لي بيديه مرتين وعن يمينه وعن شماله) قال العلقمي هو كناية عن المبالغة في الكثرة وإلا فلا كف ثم ولا حثى تعالى الله عن ذلك (هنا (د) عن أبي هريرة)
• (سألت جبريل أي الأجلين قضى موسى لشعيب العشر أو لثماني (قال قضى أكملهما وأتمهما) وهو العشر (ع ك) عن ابن عباس قال الشيخ حديث صحيح
• (سألت جبريل) هل (ترى ربك قال إن بيني وبنيه سبعين حجاباً من نور لو رأيت أدناها لاحترقت) قال المناوي ذكر السبعين للتكثير لا للتحديد لأن الحجب إذا كانت أشياء حاجزة فالواحد منها يحجب والله تعالى لا يحجبه شيء فالحجب عبارة عن الهيبة والجلال (طس) عن أنس
• (سألت جبريل عن هذه الآية ونفخ في الصور فصعق) مات (من في السموات ومن في الأرض إلا من شاء الله من الذين لم يشأ الله أن يصعقهم قال هم الشهداء ثنية الله) ضبطه الشيخ بمثلثة مضمومة ونون ساكنة ومثناة تحتية مفتوحة (متقلدون أسيافهم حول عرشه) فإنهم أحياء عند ربهم يرزقون وقيل الحور والولدان وقال البيضاوي قيل جبريل وميكائيل وإسرافيل فإنهم يموتون بعد وقيل حملة العرش اهـ قال العلقمي وأما قوله تعالى كل شيء هالك إلا وجهه فمعناه قابل للهلاك وكل