للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

محدث قابل لذلك وإن لم يهلك (ع قط) في الإفراد (ك) وابن مردويه والبيهقي) في كتاب (الشعب عن أبي هريرة) وهو حديث صحيح

(ساب الموتىكالمشرف على الهلكة) أراد الموتى المؤمنين (طب) عن ابن عمرو بن العاص

(ساب المؤمن كالمشرف على الهلكة) أي مالم يتجاهر بالمعاصي فإن تجاهر فلا إثم على سابه بما يجاهر به (البزار عن ابن عمرو) ابن العاص بإسناد حسن

(سابقنا سابق ومقتصدنا ناج وظالمنا مغفور له) يني قوله تعالى ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا وهم أمته صلى الله عليه وسلم قال المناوي قال الزمخشري لا ينبغي ان يغتر به فإن شرطه صحة التوبة انتهى وقال ابن عطاء الظالم الذي يحب الله لأجل الدنيا والمقتصد من يحبه لأجل العقبى والسابق من أسقط مراده لمراده وقيل الظالم من يجزع من البلاء والمقتصد من يصبر عليه والسابق من يلتذ به وقيل الظالم من يعبد على الغفلة والمقتصد مني عبد على الرغبة والرهبة والسابق من يعبد على اليهبة اهـ وقال الجلال المحلى في تفسيره فمنهم ظالم لنفسه بالتقصير في العمل ومنهم مقتصد يعمل به في أغلب الأوقات ومنهم سابق بالخيرات يضم إلى العمل به التعليم والإرشاد إلى العمل (ابن مردويه والبيهقي في البعث عن ابن عمر) ابن الخطاب

(سادة السودان) يعني الحبشة (أربعة لقمان الحبشي) الحكيم قيل هو عبد داود (والنجاشي) ملك الحبشة (وبلال) المؤذن (مهجع) بكسر الميم وسكون الهاء وفتح الجيم مولى عمر بن الخطاب (ابن عساكر عبد الرحمن بن يزيد بن جابر مرسلاً) تابعي جليل

(سارعوا في طلب العلم فالحديث من صادق) قال المناوي في نيته (خير من الدنيا وما عليها من ذهب وفضة) وغيرهما (الرافعي في تاريخه) تاريخ قزوين (عن جابر) بن عبد الله

(ساعات الأذى) أي الأمراض والمصائب التي تعرض للإنسان (تذهبن ساعات الخطايا (ابن أبي الدنيا) أبو بكر في كتاب (الفرج) بعد الشدة عن الحسن البصري مرسلاً

(ساعات الأذى في الدنيا يذهبن ساعات الأذى في الآخرة) أي ما يعرض للإنسان من المكاره يكون سبباً للنجاة من أهوال الآخرة (هب) عن الحسن البصري مرسلاً (فر) عن أنس بن مالك

(ساعات الأمراض يذهبن ساعات الخطايا) ي من الذنوب الصغائر (هب) عن أبي أيوب الأنصاري قال عاد المصطفى رجلاً فأكب عليه فسأله فقال ما غمضت منذ سبع فذكره

(ساعة السبحة) بضم السين المهملة أي التطوع (حين تزول) أي الشمس (عن كبد السماء) أي وسطها (وهي صلاة المخبتين) أي الخاضعين الخاشعين الذي أخبتوا إلى ربهم (وأفضلها في شدة الحر) وتسمى هذه صلاة الزوال فهي سنة (ابن عساكر عن عوف) بن مالك

(ساعة في سبيل الله) أي في قتال الكفار لإعلاء كلمة الله الجبار (خير من خمسين حجة) لمن حج وقد تعين عليه الجهاد (فر) عن ابن عمر

(ساعة من عالم) عامل بعلمه (متكئ على فراشه ينظر في علمه) أي يتأمل ويتفهم ويقرأ أو يفتي أو يؤلف (خير من

<<  <  ج: ص:  >  >>