واستحلت الخمر) مجاز عن الاسترسال في شربها أشار به إلى التظاهر بالعدوان إذا قوي في قوم قوبلوا بأشنع العقوبات ثم من العلماء من أجرى المسخ على حقيقته ومنهم من أوله يمسخ القلوب بجعلها على قلب قرد أو قلب خنزير أو قلب حمار (طب) عن سهل بن سعد الساعدي قال الشيخ حديث صحيح لغيره
• (سيكون في آخر الزمان شرطة) بضم ففتح أعان السلطان قال العلقمي قال في الدرهم نخبة أصحابه الذين يقدمهم على سائر الجند (يغدون في غضب الله ويروحون في سخط الله) الغدوّ سير أول النهار والرواح نقيضه (فإياك) احذر (أن تكون من بطانتهم) أي صاحب سرهم وصفهم ومداخلهم (طب) عن أبي امامة بإسناد صحيح
• (سيكون بعدي سلاطين الفتن على أبوابهم كمبارك الإبل) قال المناوي أي الجرباء يعني هذه الفتن تعدي من بقربها أعداء الإبل الجرباء للسليمة إذا أنيخت معها (لا يعطون أحداً شيئاً) من الدنيا (إلا أخذوا من دينه) لأن ذلك يحمله على أن يحسن لهم أحوالهم ويعينهم على الظلم أو لأن ما بأيديهم لا يخلوعن الحرام (طب ك) عن عبد الله بن الحريثي بن جزء قال الشيخ بفتح الجيم وسكون الزاي فهمزة منونة (الزبيدي) قال رضي الله تعالى عنه قال الشيخ حديث حسن لغيره
• (سيكون رجال من أمتي يأكلون ألوان الطعام ويشربون ألوان الشراب ويلبسون) بفتح الموحدة (ألوان الثياب) أي الألوان النفيسة من كل مشتغلين بتحصيلها معرضين عن الآخرة (ويتشدقون في الكلام فأولئك شرار أمتي) أي من شرارهم وذا من معجزاته صلى الله عليه وسلم فإنه عن غيب وقع (طب حل) عن أبي أمامة رضي الله عنه قال الشيخ حديث حسن لغيره
• (سيكون في أمتي رجل يقال له أويس بن عبد الله القرني) نسبة إلى قرن بفتح القاف بطن من مراد على الصواب (وإن شفاعته في أمتي مثل ربيعة ومضر) يحتمل أن المراد في الشهرة والكثرة (عد) عن ابن عباس بإسناد ضعيف
• (سيكون بعدي بعوث كثيرة فكونوا في بعث خراسان ثم أنزلوا مدينة مرو) بفتح الميم وسكون الراء فإنه (بناها ذو القرنين ودعا لها بالبركة ولا يصيب أهلها سوءاً أبداً) ولفظ رواية الطبراني لا يضر بدل لا يصيب (حم) عن بريدة رضي الله عنه بإسناد ضعيف
• (سيكون قوم) وفي نسخة أقوام (يعتدون في الدعاء) قال العلقمي قال شيخنا قيل المراد بالاعتداء فيه مجاوزة الحد وقيل الدعاء بما لا يجوز وقيل رفع الصوت به والصياح وقيل سؤال منازل الأنبياء عليهم الصلاة والسلام حكاها النووي في شرحه وذكر الغزالي في الأحيا أن المراد به ان يتكلف السجع في الدعاء اهـ وقال المناوي وتمام الحديث والطهور وأخذ منه بعضهم أن يحرم الزيادة على التثليث في الطهارة (حم د) عن سعد ابن أبي وقاص بإسناد صحيح
• (سيكون قوم يأكلون بألسنتهم كما تأكل البقر من الأرض) قال المناوي أي يتخذون ألسنتهم ذريعة إلى مأكلهم كما تأخذ البقر بلسانها ووجه الشبه أنهم لا يميزون بين الحلال والحرام كما لا تميز البقر في رعيها بين رطب ويابس وحلو ومر (حم) عن سعد