• (سيكون بمصر رجل من بني أمية أخنس) أي منقبض قصبة الأنف عريض الأرنبة (يلي سلطاناً ثم يغلب) بضم أوله (عليه أو ينزع منه فيفر إلى الروم فيأتي إلى الإسكندرية فيقاتل أهل الإسلام بها فذلك أول الملاحم) وحاء في رواية أنه يقال له الوليد يعمل في أمتي عمل فرعون في قومه (الروياني وابن عساكر عن أبي ذر) رضي الله عنه قال الشيخ حديث حسن
• (سيكون قوم من بعدي من أمتي يقرؤن القرآن ويتفقهون في الدين يأتيهم الشيطان فيقول لو أتيتم السلطان) ال للجنس (فأصلح من دنياكم واعتزلتموهم) أي السلاطين بدينكم (ولا يكون ذلك) الاعتذال بالدين مع مخالطتهم (كما لا يجتني من القتاد) بفتح القاف ومثناة فوقية خفيفة شجر له شوك (إلا الشوك كذلك لا يجتني من قربهم إلا الخطايا) قال الله تعالى ولاتركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار (ابن عساكر عن ابن عباس) قال الشيخ حديث صحيح
• (سيكون في آخر الزمان ديدان القراء) قال الشيخ بكسر الدال المهملة فسكون المثناة التحتية فدال مهملة جمع دود أي تخليطهم في الدين برأيهم والدود حقير في الحيوان والمعنى على التشبيه استعير لهم لتحركهم بالأذى وما لا فائدة فيه (فمن أدرك ذلك الزمان فليتعوذ بالله منهم) قال المناوي هم القوم الذي تنسكوا في ظاهر الحال تصنعاً ورموا بأبصارهم إلى الأرض احتقاراً للناس وعجباً (حل) عن أبي أمامة قال الشيخ حديث حسن
• (سيكون في آخر الزمان ناس من أمتي) يزعمون أنهم علماء (يحدثونكم بما لم تسمعوا أنتم ولا آباؤكم) من الأحاديث الكاذبة والأحكام المبتدعة والعقائد الزائغة (فإياكم وإياهم) أي احذروهم وتجنبوهم وقيل أراد به رواة الأحاديث الموضوعة (م) عن أبي هريرة
• (سيكون أمراء تعرفون وتنكرون) أي يعملون أعمالاً منها ما هو معروف شرعاً ومنها ما هو منكر شرعاً (فمن نابذهم) أي أنكر بلسانه ما لم يوافق الشرع (نجا) من النفاق والمداهنة (ومن اعتزلهم) منكراً بقلبه (سلم ومن خالطهم) راضياً بحالهم (هلك) لوقوعه في الآثام (ش طب) عن ابن عباس قال الشيخ حديث صحيح لغيره
• (سيكون بعدي أقوام يقتتلون على الملك يقتل بعضهم بعضاً) عليه هذا من معجزاته فإنه إخبار عن غيب وقع (طب) عن عمار بن ياسر قال الشيخ حديث صحيح
• (سيكون في أمتي أقوام يكذبون بالقدر) بالتحريك أي لا يصدقون بأنه تعالى خالق أفعال عباده من خير وشر وكفر وإيمان (حم ك) عن ابن عمر رضي الله تعالى عنهما قال الشيخ حديث صحيح
• (سيكون بعدي قصاص) جمع قاص وهو الواعظ (لا ينظر الله إليهم) نظر رحمة لكونهم يرغبون في الآخرة ولا يرغبون ويزهدون في الدنيا ولا يزهدون (أبو عمرو بن نضالة في آماليه عن علي) قال الشيخ حديث ضعيف
• (سيلي أموركم من بعدي رجال يعرفونكم) بتشديد الراء (ما تنكرون وينكرون عليكم ما تعرفون فمن أدرك ذلك منكم فلا طاعة لمن عصى الله عز وجل) أي إذا أمروا بمعصية فلا تطيعوهم فيها قال المناوي قال