الشيخ هو نبيّ وكان يعمل بشريعة موسى (والسابق إلى عيسى) بن مريم (صاحب يس) أي حبيب النجار الذي قصته مذكورة في سورة يس في قوله تعالى واضرب لهم مثلاً أصحاب القرية قال البيضاوي وذلك أنهم كانوا عبدة أصنام فأرسل إليهم عيسى اثنين فلما قربا من المدينة رأيا حبيباً النجار يرعى غنماً فسألهما فأخبراه فقال أمعكما آية فقالا نشفي المريض ونبرئ الأكمه والأبرص وكان له ولد مريض فمسحاه فبرئ فأمن حبي وفشا الخبر إلى آخر القصة (ولسابق إلى محمد علي بن أبي طالب) قال المناوي فهو أول ذكر آمن وأول من صلى وقال الشيخ هو أول من آمن من الصبيان (طب) وابن مردويه عن ابن عباس بإسناد حسن
• (السبيل) المذكور في قوله تعلى من استطاع إليه سبيلا (الزاد والراحلة) دل ذلك على أن الاستطاعة بالمال كما قال الشافعي لا بالبدن كما قال مالك وسببه أن رجلاً قال يا رسول الله ما السبيل فذكره (الشافعي (ت) عن ابن عمر (هق) عن عائشة وإسناده ضعيف
• (السجدة التي في) سورة (ص) سجدها داود) نبي الله توبة قال المناوي من ارتكابه خلاف الأولى قال المحلى في تفسيره وكان له تسع وتسعون امرأة وطلب امرأة شخص ليس له غيرها وتزوجها ودخل بها هـ وقال البيضاوي استنزله أي الرجل عن زوجته وكان ذلك معتاداً فيما بينهم وقد واسى الأنصار المهاجرين بهذا المعنى (ونحن نسجدها شكراً) لله تعالى على قبول توبة نبيه (طب خط) عن ابن عباس بإسناد ضعيف
• (السجود) يكون (على سبعة أعضاء اليدين والقدمين والركبتين والجبهة) أي يندب وضعها على الأرض حال السجود على ما عليه الرافعي وقال النووي يجب ويؤيد الأول قوله (ورفع اليدين) يكون (في سبعة مواطن إذا رأيت البيت) أي الكعبة وإذا رقيت (على الصفا والمروة) في السعي فيندب رفع اليدين عند الدعاء بالمأثور حالة الرقي (وبعرفة ويجمع) أي المزدلفة (وعند رمي الجمار وإذا أقيمت الصلاة) قال المناوي يعني عند التحريم بها وأوجب الأخير أحمد والظاهر أن المراد تأكد رفع اليدين في هذه المواضع (طب) عن ابن عباس قال اشليخ حديث صحيح
• (السجود على) بعض (الجبهة والكفين والركبتين وصدور القدمين من لم يمكن شيئاً منه) أي مما ذكر (من الأرض أحرقه الله بالنار) هذا يؤيده ما صححه النووي من الوجوب أما وضع بعض الجبهة فواجب اتفاقاً قال العلقمي فيه دليل لمن يقول يجب أني تحامل عليها ولا يكفي وضعها على الأرض من غير تحامل وهو قوي والعمل عليه (قط) في الإفراد عن ابن عمر)
• (السحاق بين النساء زنا بينهن) أي مثل الزنا في لحوق الإثم والعار وإن تفاوت المقدار ولا حد فيه بل التعزير (طب) عن واثلة بن الأسقع قال الشيخ حديث حسن
• (السحور) كرسول ما يؤكل وقت السحر ويدخل وقته بنصف الليل (أكله) بفتح الهمزة والإضافة للضمير (بركة) زيادة في الأجر لأنه يقوّي على الصوم (فلا تدعوه) أي لا تتركوه (ولو أن يجرع أحدكم جرعة من ماء بقصد التسحر) فإن الله وملائكته يصلون على