للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

المحاملي في تفسيره فالأول موعود به والثاني شاهد بالعمل فيه والثالث يشهده الناس والملائكة (ك هق) عن أبي هريرة قال الشيخ حديث صحيح

(الشاهد) أي الحاضر (يرى ما لا يرى الغائب) أي الشاهد للأمر يتبين له من الرائي والنظر فيه ما لا يظهر للغائب فمعه زيادة علم (حم) عن علي القضاعي عن أنس بإسناد صحيح

(الشباب شعبة من الجنون) لأنه يغلب العقل ويميل بصاحبه (والنساء حبالة الشيطان) أي مصايده يعني المرأة شبكة يصطاد بها الشيطان عبد الهوى (الخرائطي في) كتاب (اعتدال) القلوب (عن زيد بن خالد الجهني) بإسناد حسن

(الشتاء ربيع المؤمن) قال العلقمي هو مفسر برواية البيهقي بعده قصر نهاره فصام وطال ليله فقام (حم) عن أبي سعيد الخدري رضي الله تعالى عنه وإسناده حسن

(الشتاء ربعي المؤمن قصر نهاره فصام وطال ليله فقام) يصلي (هق) عن أبي سعيد قال الشيخ حديث حسن لغيره

(الشحيح) أي البخيل الحريص (لا يدخل الجنة) قال المناوي مع هذه الخصلة حتى يطهر بالعذاب اهـ فإن كان المراد مانع الزكاة فهو على عمومه أن استحل أو جحد الوجوب وإلا فالمراد الزجر التنفير (خط) في كتاب البخلاء عن ابن عمر

(الشرك الخفي) المراد به الرياء (أن يعمل الرجل) أي الإنسان (لمكان الرجل) أي أن يعمل الطاعة لأجل أن يراه غيره أو يبلغه عنه فيعتقده أو يحسن إليه سماه شركاً لأنه كما يحب إفراده تعالى بالألوهية يحب إفراده بالعبادة (ك) عن أبي سعيد الخدري قال الشيخ حديث صحيح

(الشرك في امتي أخفى من دبيب النمل) قال المناوي وأشار بقوله (على الصفا) إلى أنهم وإن ابتلوا به لكنه متلاش فيهم لفضل يقينهم (الحكيم) الترمذي (عن ابن عباس) بإسناد ضعيف

(الشرك فيكم) أيها الأمة (أخفى من دبيب النمل وسأدلك على شيء إذا فعلته) أي قلته (اذهب عنك صغار الشرك وكباره تقول اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك وأنا أعلم وأستغفرك لما لا أعلم تقولها ثلاث مرات) كلما اختلج في قلبك شعبة من شعب الشرك وذلك لأنه لا يدفع عنك الأمن ولي خلقك فإذا التجأت إليه وتعوذت به أعاذك الحكيم في نوادره (عن أبي بكر) الصديق رضي الله عنه

(الشرك أخفى في أمتي من دبيب النمل على الصفا) أي الحجر الأملس (في الليلة الظلماء وأدناه أن تحب على شيء من الجور أو تبغض على شيء من العدل) أي أما أن تحب إنساناً وهو منطو على شيء من الجور أو تبغض إنساناً وهو منطو على شيء من العدل لعلة من نحو إنسان أو ضده (وهل الدين إلا الحب في الله والبغض في الله) أي ما دين الإسلام إلا ذلك (قال الله تعالى قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله الحكيم) الترمذي (ك حل) عن عائشة رضي الله عنها

(الشرود) من الدواب والأنعام (يرد) أي شروده عيب يثبت به الخيار فللمشتري الرد لأن ذلك ينقص القيمة وسببه أن بشير الغفاري اشترى بعيراً فشرد فقال للنبي صلى الله عليه وسلم ذلك فذكره (عد هق) عن أبي هريرة وإسناده ضعيف

<<  <  ج: ص:  >  >>