للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أي بلا تضرر وصورة المسألة أن يفارق صور البلد أو العمران بعد الفجر فإن فارق قبله جاز له الفطر ولو نوى الصيام بالليل ثم سافر ولم يعلم أسافر قبل الفجر أم بعده فليس له أن يفطر لأن الشك لا يبيح الرخص (هـ) عن عبد الرحمن بن عوف) مرفوعاً (ت) عنه موقوفاً قال الشيخ حديث حسن

(صاحب الدابة أحق بصدرها) فلا يركب غيره معه إلا رديفاً إلا أن يؤثره (حب عن بريدة بالتصغير (حم طب) عن قيس ابن سعد وعن حبيب ابن مسلمة (حم) عن عمر (طب) عن عصمة بن مالك الخطمي وعن عروة) بضم المهملة (ابن مغيث (طس) عن علي البزار عن أبي هريرة أبو نعيم عن فاطمة الزهراء قال الشيخ حديث صحيح

(صاحب الدابة أحق بصدرها) أي بالركوب عليه (لا من أذن) أي إلا أن أذن صاحب الدابة لغيره في التقديم عليه (ابن عساكر عن بشير) بفتح أوله قال المناوي وهو في الصحب متعدد فكان ينبغي تمييزه قال الشيخ رحمه الله تعالى حديث حسن

(صاحب الدين) بفتح الدال (مأسور بدينه في قبره) أي محبوس عن مقامه الكريم فيه بسببه (يشكو إلى الله الوحدة) وذا في غنى مماطل (طس) وابن النجار عن البراء بن عازب رضي الله عنه وإسناده حسن

(صاحب الدين مغلول في قبره) أي يداه مشدودتان إلى عنقه (لا يفكه) من ذلك الغل (إلا قضاء دينه) الذي أمكنه قضاؤه فلم يقضه (فر) عن أبي سعيد الخدري قال الشيخ حديث حسن لغيره

(صاحب السنة) قال المناوي أي المتمسك بطريق المصطفى وسيرته (أن عمل خيراً قبل منه وإن خلط فعمل عملاً صالحاً وآخر سيئاً غفر له) ما عمله من الذنوب الصغائر إن الحسنات يذهبن السيئات وقيل أراد بصاحب السنة المحدث (خط) في كتاب (المؤتلف) والمختلف من أسماء الرواة (عن ابن عمر ابن الخطاب رضي الله عنهما قال الشيخ حديث حسن لغيره

• (صاحب الشيء أحق بشيئه أن يحمله) أي أحق بحمله لأنه أنفى للكبر وأبلغ في التواضع (إلا أن يكون) صاحبه (ضعيفاً يعجز عنه) أي عن حمله (فيعينه عليه أخوه المسلم) فيثاب عليه وسببه أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل السوق فاشترى سراويل فأراد أبو هريرة أن يحمله فذكره (طس) بن عساكر عن أبي هريرة وهو حديث ضعيف

(صاحب الصف وصاحب الجمعة لا يفضل هذا على هذا ولا هذا على هذا) قال المناوي أي الملازم على الصلاة في الصف الأول وعلى صلاة الجمعة في الأجر سواء اهـ والظاهر أن المراد الحث على الصلاة في الصف الأول لأن صلاة الجمعة فرض عين بشروط والصلاة في الصف الأول سنة وقال الشيخ كل من الوصفين له فضل فتعادلا وهو من باب الترغيب في الصف الأول ويحتمل أنه للترغيب في صلاة الجمعة وأن حضوره كحضور الصف في الجهاد (أبو نصر القزويني) في مشيخته (عن ثوبان) مولى المصطفى قال الشيخ حديث ضعيف

(صاحب العلم) الشرعي العامل به (يستغفر له كل شيء حتى الحوت في ابحر (ع) عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال الشيخ حديث حسن لغيره

(صاحب الصور) إسرافيل (واضع فمه على لاصور منذ خلق ينتظر متى يؤمر)

<<  <  ج: ص:  >  >>