• (صلى) يا عائشة في الحجر بكسر الحاء المهملة وسكون الجيم (إن أردت دخول البيت) أي الكعبة (فإنما هو قطعة م نالبيت ولكن قومك استقصروه حين بنوا الكعبة فأخرجوه من البيت) لقلة النفقة فثواب الصلاة يه كثواب الصلاة في البيت وسببه كما في الترمذي عن عائشة قالت كنت أحب ادخل البيت فأصلي فيه فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدي فأدخلني الحجر وقال صلي فذكره (حم ت) عن عائشة رضي الله عنا قال الترمذي حديث حسن صحيح
• (صم شوالاً) قال العلقمي وسببه كما في ابن ماجه أن أسامة بن زيد كان يصوم الأشهر الحرم فقال له صلى الله عليه وسلم صم شوالاً فترك الأشهر الحرم ولم يزل يصوم شوالاً حتى مات اهـ قال المناوي قال ابن رجب نص صريح في تفضيل صومه على الأشهر الحرم (هـ) عن أسامة بن زيد بإسناد صحيح
• (صم رمضان والذي يليه) أي والشهر الذي يليه وهو شوال ما عدا يوم الفطر (وكل أربع وخميس) من كل جمعة (فإذا) بالتنوين (أنت قد صمت الدهر) فيه ندب صوم شوال والأربعا والخميس وسببه أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن صوم الدهر فذكره (هب) عن مسلم بن عبد الله القرشي رضي الله عنه وإسناده صحيح
• (صمت الصائم) أي سكوته (تسبيح) أي يثاب عليه كما يثاب على التسبيح (ونومه عبادة) أي يثاب عليه في جميع الأزمنة حتى من سكوته ونومه (ودعاؤه مستجاب) عند فطره أو مطلقاً (وعمله) من نحو صلاة وصدقة (مضاعف) أي يكون له مثل ثواب عمل المفطر مرتين (أبو زكرياء ابن مندة في أماليه (فر) عن ابن عمر
• (صنائع المعروف) جمع صنيعة وهي ما اصطنعته من خير (تقي مصارع السوء والآفات والهلكات وأهل المعروف في الدنيا هم أهل المعروف في الآخرة) أي يجازيهم الله تعالى على معروفهم ويحتمل أنهم يشفعون في الآخرة فيصدر عنهم المعروف في الدنيا والآخرة (ك) عن أنس رضي الله تعالى عنه بإسناد ضعيف
• (صنائع المعروف تقي مصارع السوء) أي السقوط في الهلكات (والصدقة خفياص) بفتح المعجمة وكسر الفاء أي سراً (تطفئ غضب الرب وصلة الرحم) أي القرابة (ريادة في العمر) أي يبارك فيه فيصرف في الطاعات فكأنه زاد (وكل معروف) فعل مع غنى أو فقير (صدقة) أي يثاب عليه ثواب الصدقة (وأهل المعروف في الدنيا هم أهل المعروف في الآخرة وأهل المنكر في الدنيا هم أهل المنكر في الآخرة وأول من يدخل الجنة أهل المعروف)(طس) عن أم سلمة وهو حديث ضعيف
• (صنفان) أي نوعان (من أمتي ليس لهما في الإسلام نصيب) أي حظ كامل (المرجئة) هم الجبرية وهم طائفة يقولون العبد لا يضره ذنب ولا فعل له وإضافة الفعل إليه كإضافته للجماد وقال في النهاية المرجئة فرقة من فرق الإسلام يعتقدون أنه لا يضر مع الإيمان معصية كما أنه لا ينفع مع الكفر طاعة سموا مرجئة لاعتقادهم أن الله ارجأ تعذيبهم على المعاصي أي أخره عنهم والمرجئة