الأسلحة عليه وأعظم المصائب التي تساق إليه (والصدقة تكسر ظهره والتحابب في الله والتوادد في العمل) الصالح (يقطع دابره) هذا كله كناية عن إرغامه وإخزائه بطاعة العبد لربه (فإذا فعلتم ذلك تباعد منكم كمطلع) أي كبعد مطلع (الشمس من مغربها) أي كما بين المشرق والمغرب ففي المحافظة على فعل المذكورات خير الدارين (فر) عن ابن عمر) رضي الله عنهما بإسناد ضعيف
• (الصلاة على) ظهر (الدابة) أي صلاة النافلة في السفر تجوز (هكذا وهكذا وهكذا) الإشارة إلى الجهات الثلاث أي تجوز إلى غير القبلة إذا كان مقصده في جهة غيرها (طب) عن أبي موسى بإسناد حسن
• (الصلاة عليّ نور على الصراط) أي يكون ثوابها نوراً يضيء للمار على الصراط (فمن صلى عليّ يوم الجمعة ثمانين مرة غفرت له ذنوب ثمانين عاماً) أخذ من أفراد الصلاة هنا أن محل كراهة إفرادها عن السلام ما لم يرد الإفراد في شيء بخصوصه فلا يزاد على الوارد والمراد الذنوب الصغائر (الأزدي في) كتاب (الضعفاء) والمتروكين (قط) في الإفراد بفتح الهمزة (عن أبي هريرة) بإسناد فيه أربعة ضعفاء
• (الصيام جنة) بالضم أي سترة بين الصائم وبين النار أو بينه وبين شهوته لأنه يضعفها (حم ن) عن أبي هريرة قال الشيخ حديث صحيح
• (الصيام جنة من النار كجنة أحدكم من القتال) أي كالدرع المانع من القتل في القتال وحسبك به فضلاً للصائم (هـ) عن عثمان بن أبي العاص رضي الله عنه قال الشيخ حديث صحيح
• (الصيام جنة حصينة من النار) لأنه إمساك عن الشهوات التي النار محفوفة بها (هب) عن جابر
• (الصيام جنة وحصن حصين من النار) أخذ من هذه الأحاديث أن أفضل العبادات الصوم لكن الشافعية على أن أفضلها الصلاة (حم ن حب) عن أبي هريرة رضي الله عنه بإسناد حسن
• (الصيام جنة ما لم يخرقها) أي الصائم (بغيبة) أو نحوها ككذب فإنه إذا اغتاب غيبة محرمة فقد خرق ذلك الساتر له من النار بفعله وتمام الحديث ومن ابتلى ببلاء في جسده فله حظه (ن هق) عن أبي عبيدة
• (الصيام جنة ما لم يخرقها بكذب أو غيبة) فيه كالذي قبله تحريم الغيبة والكذب وتحذير الصائم منهما وخصهما لا لإخراج غيرهما بل لغلبة وقوعهما من الصائم كغيره (طس) عن أبي هريرة وإسناده ضعيف
• (الصيام جنة وهو حصن من حصون المؤمن وكل عمل لصاحبه إلا الصيام يقول الله) أي للملائكة أو للحفظة أو للصائم يوم القيامة (الصيام لي وأنا أجزي به) لأنه لما كف نفسه عن شهواتها جوزى بتولي الله إثابته (طب) عن أبي أمامة بإسناد حسن
• (الصيام جنة من النار فمن أصبح صائماً فلا يجهل يومئذ) أي لا يفعل فعل الجهلاء يوم صومه من النطق بما يذم شرعاً (وأن امرء جهل عليه فلا يشتمه ولا يسبه) عطف تفسير لأن السب الشتم (وليقل) في نفسه أو بلسانه او بهما (إني صائم و) الله (الذي نفس محمد بيده) أي بقدرته وتصريفه (لخلوف فم الصائم) بضم الخاء تغييره (أطيب عند الله من ريح