للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

إلا المسجد الحرام) وكذا يقال في بقية العبادات من اعتكاف ونحوه (هب) عن جابر بن عبد الله

(الصلاة نصف النهار) أي في حالة الاستواء (تكره) تحريماً وقيل تنزيهاً وعلى القولين لا تنعقد (إلا يوم الجمعة) فإنها لا تكره (لأن جهنم كل يوم تسجر) بالبناء للمفعول أي توقد (إلا يوم الجمعة) فإنها لا تسجر فلا تحرم وبه فارق بقية الأيام (عد) عن أبي قتادة الأنصاري رضي الله عنه بإسناد ضعيف

(الصلاة نور المؤمن) أي تنوّر وجه صاحبها في الدنيا والآخرة وتكسوه جمالاً وبهاء فليكثر الإنسان منها ما استطاع فإنه كلما أكثر منها ازداد نوراً (القطاعي وابن عساكر عن أنس) بن مالك قال الشيخ حديث حسن لغيره

(الصلاة خير موضوع) قال المناوي بإضافة خير إلى موضوع أي أفضل ما وضعه الله أي شرعه لعباده من العبادة (فمن استطاع أن يستكثر) منها (فليستكثر) فإنها أفضل العبادات البدنية بعد الإيمان (طس) عن أبي هريرة قال العلقمي بجنبه علامة الصحة

(الصلاة قربان كل تقي) أي أن الأتقياء من الناس يتقربون بها إلى الله تعالى أي يطلبون القرب منه بها (القضاعي عن عليّ) كرم الله وجهه

(الصلاة خدمة الله في الأرض) ومن أحب ملكاً لازم خدمته (فمن صلى ولم يرفع يديه) أي عند التحريم والركوع والرفع منه والقيام من الركعتين (فهو خداج) بكسر المعجمة أي فصلاته ذات نقصان (هكذا أخبرني جبريل) ناقلاً (عن الله عز وجل أن بكل إشارة) في الصلاة يعني تحريك عضو في فعل من أفعالها (درجة) أي منزلة عالية (وحسنة) في الجنة (فر) عن ابن عباس بإسناد ضعيف

(الصلاة خلف رجل ورع مقبولة) أي مثاب عليها وأما الصلاة خلف غيره فقد لا تقبل وإن حكم بصحتها (والهدية إلى رجل ورع مقبولة والجلوس مع رجل ورع من العبادة فالمذاكرة معه صدقة) أي يثاب عليها كثواب الصدقة (فر) عن البراء بن عازب بإسناد ضعيف

(الصلاة عماد الدين) فهي تحقيق للعبودية وأداء حق الربوبية وجميع العبادات وسائل إلى تحقيق سرها (هب) عن ابن عمر بإسناد ضعيف

(الصلاة عمود الدين) فقوام الدين ليس إلا بها كما أن البيت لا يقوم إلا على عموده (أبو نعيم الفضل بن دكين) بضم المهملة مصغراً (في) كتاب (الصلاة عن) قال العلقمي ولم يذكر المؤلف الراوي قال الحافظ ابن حجر هو عن حبيب بن سليم عن بلال بن يحيى وهو مرسل ورجاله ثقات وله طرق أخرى بينتها في تخريج أحاديث الكشاف اهـ من تخريج أحاديث الرافعي ثم رأيت المؤلف ذكره في حاشية البيضاوي فقال عن بلال بن يحيى فذكره

(الصلاة عماد الدين) أي أصله واسه (والجهاد سنام العمل) أي أعلاه وأفضله أن تعين (والزكاة بين ذلك) أي رتبتها في الفضل بين الصلاة والجهاد (فر) عن علي كرم الله وجهه بإسناد ضعيف

(الصلاة ميزان) أي هي ميزان الإيمان (فمن أوفى) بها بأن حافظ عليها بواجباتها ومندوباتها (استوفى) ما وعد الله به من الفوز بدار الثواب والنجاة من اليم العقاب (هب) عن ابن عباس رضي الله عنهما

(الصلاة تسوّد وجه الشيطان) فهي من أعظم

<<  <  ج: ص:  >  >>