للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

من المسحات السبع وإنما يظهر أثره لمن قوى يقينه وكمل إخلاصه (طب ك) عنه أي عن عثمان المذكور قال الشيخ حديث صحيح

(ضعوا السوط حيث يراه الخادم) في البيت فإنه أبعث على التأدب وفيه إشارة إلى ان الرجل لا ينبغي له أن يترك خدمه هملاً بل بتعاهدهم بالتأديب لكن لا يفعل ذلك لحظ نفسه بل يقصد الإصلاح ولا يتعدى اللائق (البزار عن ابن عباس) رضي الله تعالى عنهما وإسناده حسن

(ضعي) يا أم بجير (في يد المسكين) المراد به هنا ما يشمل الفقير (ولو ظلفاً محرقاً) أراد المبالغة في رد السائل بما تيسر وإن كان قليلاً حقيراً فإن الظلف المحرق لا ينتفع به قال في النهاية الظلف للبقر والغنم كالحافر للفرس والبغل والخف للبعير اهـ وقال في المصباح الظلف من الغنم والبقر ونحوه كالظفر من الإنسان والجمع أظلاف مثل حمل وأحمال (حم طب) عن أم بجير بضم الموحد وفتح الجيم قال الشيخ رحمه الله تعالى حديث صحيح (ضعي) خطاب لأسماء بنت أبي بكر (يدك عليه) أي الخراج الذي خرج في عنقك (ثم قولي ثلاث مرات بسم الله اللهم اذهب عني شر ما أجد بدعوة نبيك الطيب) أي الطاهر (المبارك المكين) أي العظيم المنزلة (عندك) محمد (بسم الله) والأكمل إكمال البسملة وسببه كما في الكبير عن أسماء بنت أبي بكر الصديق قالت خرج في عنقي خراج فتمرّضت منه فسألت النبي صلى الله عليه وسلم فقال ضعي فذكره (الخرائطي في) كتاب (مكارم الأخلاق وابن عساكر) في تاريخه (عن أسماء بنت أبي بكر) الصديق قال الشيخ حديث حسن عن أسماء رضي الله عنها

(ضعي يدك اليمنى على فؤادك) قال العلقمي رحمه الله زاد في الكبير فامسحيه (وقولي بسم الله اللهم داوني بدوائك واشفني واغنيني بفضلك عمن سواك وأحدر) قال المناوي بدال مهملة مضمومة وقال الشيخ بقطع الهمزة (عني أذاك) قاله لغيري فعلى من الغيرة وهي الحمية والأنفة حين جاءته صلى الله عليه وسلم وقالت يا عائشة أغيثيني بدعوة من رسول الله صلى الله عليه وسلم (طب) عن ميمونة بنت أبي عسيب قال الشيخ بفتح العين وكسر السين المهملتين وقيل بنت أبي عتبة

(ضمن الله) بشدة الميم مفتوحة (خلقه أربعاً الصلاة والزكاة وصوم رمضان والغسل من الجنابة) بالنصب بدلاً من أربعاً (وهن السرائر التي قال الله تعالى يوم تبلي السرائر) قال المحلي في تفسيره تختبر وتكشف ضمائر القلوب في العقائد والنيات وقال البيضاوي رحمه الله تتعرف أو تتميز وقال المناوي وذلك لأنه تعالى لما علم من عبده الملل نوّع له الطاعة ليدوم له بها تعمير أوقاته فجعلها مشتملة على أجناس اهـ ففي الاختبار بالسرائر عن المذكورات ما لا يخفى من المجاز (هب) عن أبي الدرداء قال الشيخ حديث حسن

(الضالة واللقطة) قال العلقمي قال في النهاية اللقطة بضم اللام وفتح القاف اسم المال الملقوط أي الموجود والالتقاط أن يعثر على الشيء من غير قصد وطلب وقال بعضهم هي اسم

<<  <  ج: ص:  >  >>