للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

العلم ما لا مندوحة للعبد عن تعلمه كمعرفة الصانع أو العلم بوحدانية الله ونبوة رسله وكيفية الصلاة فإن تعلمه فرض عين (عد هب) عن أنس بن مالك (طص خط) عن الحسين ابن عليّ (طس) عن ابن عباس وتمام في فوائده عن ابن عمر بن الخطاب (طب) عن ابن مسعود (خط) عن عليّ (طس هب) عن أبي سعيد قال المناوي وأسانيده ضعيفة لكن تقوى بكثرة طرقه اهـ وقال العلقمي رحمه الله تعالى هو صحيح لغيره

(طلب العلم فريضة على كل مسلم وواضع العلم عند غير هله كمقلد الخنازير الجوهر واللؤلؤ والذهب) قال الطيبي يشعر بأن كل علم يختص باستعداد وله أهل فإذا وضعه في غير موضعه فقد ظلم فمثل معنى الظلم بتقليد أخس الحيوان بأنفس الجواهر لتهجين ذلك الوضع والتنفير عنه وما أحسن ما قيل وهو مما ينسب للإمام الشافعي رضي الله عنه:

ومن منح الجهال علماً أضاعه

• ومن منع المستوجبين فقد ظلم

أأنثر درابين راعية الغنم

• فلست مضيعاً بينهم غرر الكلم

فإن فرج الله الكريم بلطفه

• وأدركت أهلاً للعلوم وللحكم

بثثت مقيدا واستفدت ودادهم

• وإلا فمخزون لديّ ومكتتم

(هـ) عن أنس وضعفه المنذري

(طلب العلم فريضة على كل مسلم وإن طالب العلم يستغفر له كل شيء حتى الحيتان في البحر) لأن صلاح العالم منوط بالعالم بتبليغه الأحكام الشرعية التي منها أن الحيوان يحرم تعذيبه (ابن عبد البر في العلم عن أنس) ابن مالك رضي الله عنه قال الشيخ حديث حسن لغيره

(طلب العلم فريضة على كل مسلم والله يحب إغاثة اللهفان) أي المظلوم المستغيث (هب) وابن عبد البر عن أنس

(طلب العلم) الشرعي لله (أفضل عند الله من الصلاة والصيام والحج والجهاد) لأن نفعه متعد وصحة العبادة تتوقف عليه (فر) عن ابن عباس وهو حديث ضعيف

(طلب العلم ساعة) واحدة (خير من قيام لليلة) أي التهجد ليلة كاملة (وطلب العلم يوماً) واحداً (خير من صيام ثلاثة أشهر) غير رمضان لما ذكر (فر) عن ابن عباس بإسناد ضعيف

(طلب الحق غربة) بضم المعجمة وسكون الراء وفتح الموحدة أي إذا طلبت استقامةالخلق للحق لم تجد لك عليه ظهيراً بل تجد نفسك وحيداً في هذا الطريق (ابن عساكر عن علي) وهو حديث ضعيف

(طلب الحلال) أي الكسب الحلال لمؤنة النفس والعيال (فريضة بعد الفريضة) أي بعد الإيمان والصلاة أو بعد جميع ما فرض الله فطلب ما يحتاجه لنفسه وعياله واجب دون ما زاد على الكفاية (طب) عن ابن مسعود بإسناد ضعيف

(طلب الحلال واجب على كل مسلم) قال المناوي أي طلب معرفة الحلال من الحرام أو أراد طلب الكسب الحلال (فر) عن أنس رضي الله عنه وإسناده حسن

(طلب الحلال جهاد) أي ثوابه كثواب

<<  <  ج: ص:  >  >>