للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قال المناوي لم يذكر المؤلف مخرجه

(طيبوا ساحاتكم) جمع ساحة وهي المتسع أمام الداراي نطفؤها (فإن أنتن الساحات ساحات اليهود) فخالفوهم فإن هذا الدين مبني على النظافة (طس) عن سعد بن أبي وقاص

(طائر كل عبد في عنقه) تقدم معناه (عبد بن حميد عن جابر) رضي الله عنه

(طينة المعتق) بفتح التاء (من طينة المعتق) بكسرها أي طباعه كطباعه ابن لال وابن النجار (فر) عن ابن باس وهو حديث ضعيف

(طي الثوب راحته) أي من لبس الشياطين فإن الشيطان لا يلبس ثوباً مطوياً (فر) عن جابر قال ابن الجوزي لا يصح

(الطابع) قال المناوي بكسر الموحدة الختم الذي يختم به اهـ وقال العلقمي قال في النهاية الطابع بالفتح الخاتم (معلق بقائمة العرش فإذا انتهكت الحرمة وعمل بالمعاصي واجترى على الله) ببناء انتهك وعمل واجترى للمفعول (بعث الله الطابع يطبع على قلبه) أي على قلب كل من المنتهك والعاصي والمجتري (فلا يعقل بعد ذلك شيئاً) قال تعالى بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون البزار (هب) عن ابن عمر بن الخطاب

(الطاعم) أي المفطر (الشاكر) لله تعالى (بمنزلة الصائم الصابر) فثواب الشكر يعدل ثواب الصبر (حم ت هـ ك) عن أبي هريرة وهو حديث صحيح (الطاعم الشاكر له مثل أجر الصائم الصابر) قال الغزالي اختلف الناس في الأفضل من الصبر والشكر فقال قائلون الصبر أفضل من الشكر وقال آخرون هما سواء (حم هـ) عن سنان بن سنه قال الشيخ بشدة النون فيهما وفتح السين الأولى وضم الثانية وقال حديث صحيح

(الطاعون بقية رجز) بكسر الراء وفي رواية رجس بالسين المهملة بدل الزاي والمعروف الزاي (أو عذاب) شك من الراوي (أرسل على طائفة من بني إسرائيل) قال المناوي الذين أمرهم الله أن يدخلوا الباب سجداً فخالفوا فأرسل عليهم الطاعون فمات منهم في ساعة سبعون ألفاً (فإذا وقع بأرض وأنتم فيها فلا تخرجوا منها فراراً منه) فيحرم الخروج بقصد الفرار (وإذا وقع بأرض ولستم فيها فلا تهبطوا عليها) أي لا تدخلوها فيحرم ذلك (ق ت) عن أسامة

(الطاعون شهادة لكل مسلم) أي سب لكونه شهيداً قال المناوي وظاهره يشمل الفاسق قال العلقمي وفي أحاديث أن الطاعون قد يقع عقوبة بسبب المعصية فكيف يكون شهادة ويحتمل أن يقال تحصل له درجة الشهادة لعموم الأخبار الواردة ولا سيما حديث الطاعون شهادة لكل مسلم ولا يلزم من حصول درجة الشهادة لمن اجترح السيئات مساواة المؤمن الكامل في المنزلة لأن درجات الشهداء متفاوتة (حم ق) عن أنس بن مالك رضي الله عنه

(الطاعون كان عذاباً يبعثه الله على من يشاء) كافر وفاسق (وأن الله جعله رحمة للمؤمنين) من هذه الأمة فعجله رحمة من خصوصياتنا (فليس من أحد) من المسلمين (يقع الطاعون) ببلد هو فيه (فيمكث في بلده) أي الطاعون (صابراً) غير منزعج ولا قلق (محتسباً) أي طالباً للثواب على

<<  <  ج: ص:  >  >>