رأى من رأى من رآني) وهكذا (عبد الله بن جحيد) بالتصغير (عن أبي سعيد) الخدري (ابن عساكر) في تاريخه (عن واثلة) بن الأسقع قال الشيخ حديث صحيح لغيره
• (طوبى لمن شغله عيبه عن عيوب الناس وأنفق الفضل من ماله) أي تصدق بما زاد عن كفايته (وأمسك الفضل من قوله ووسعته السنة) طريق المصطفى صلى الله عليه وسلم وهديه (فلم يعدل) أي يتجاوز (عنها إلى البدعة (فر) عن أنس قال الشيخ حديث حسن لغيره
• (طوبى لمن طال عمره وحسن عمله (طب حل) عن عبد الله ابن بسر وإسناده حسن
• (طوبى لمن ملك لسانه) فلم ينطق به إلا في الخبر (ووسعه بيته) أي اعتزل الناس (وبكى على خطيئته) أي ندم عليها (طص) وكذا في الأوسط (حل) عن ثوبان وإسناده حسن
• (طوبى لمن هدى) بالبناء للمفعول (إلى الإسلام وكان عيشه كفافاً) أي بقدر كفايته وقنع به (ت حب كل) عن فضالة بفتح الفاء (ابن عبيد) وهو حديث صحيح
• (طوبى لمن وجد في صحيفته استغفاراً كثيراً) فإنه يتلألأ في صحيفته نوراً كما في خبر وليس أنجح منه كما في خبر آخر (هـ) عن عبد الله بن بسر (حل) عن عائشة (حم) في الزهد عن أبي الدرداء موقوفاً
• (طوبى لمن يبعث يوم القيامة وجوفه محشو بالقرآن والفرائض) أي الأحكام التي افترضها الله تعالى على عباده (والعلم) الشرعي النافع عطف عام على خاص (فر) عن أبي هريرة وهو حديث ضعيف وقال المناوي فيه وضاع
• (طوبى شجرة في الجنة مسيرة مائة عام ثياب أهل الجنة تخرج من أكمامها) جمع كم بالكسر وعاء الطلع وغطاء النور (حم حب) عن أبي سعيد الخدري بإسناد صحيح
• (طوبى شجرة غرسها الله) تعالى (بيده) أي بقدرته (ونفخ فيه من روحه تنبت) من الرباعي والثلاثي (بالحلي) الباء زائدة على الأول ومعدية على الثاني مثلها في قوله تعالى تنبت بالدهن (والحلل) جمع حلة بالضم (وأن أغصانها لترى من وراء سور الجنة) لعظم طولها (ابن جرير) في تفسيره (عن قرة) بضم القاف وشدة الراء (ابن إياس) بكسر الهمزة وخفة المثناة التحتية قال الشيخ حديث صحيح
• (طوبى شجرة في الجنة غرسها الله بيده ونفخ فيها من روحه وأن أغصانها الترى من وراء سور الجنة تنبت بالحلي والثمار) بالرفع (متهللة على أفواهها) أي الخلائق الذين هم أهلها وأن لم يتقدم للضمير مرجع لدلالة الحال عليه (ابن مردويه) في تفسيره (عن ابن عباس) قال الشيخ حديث حسن لغيره
• (طوبى شجرة في الجنة طويلة لا يعلم طولها إلا الله) عز وجل (فيسير الراكب تحت غصن من أغصانها سبعين خريفاً) أي عاماً يحتمل أن السبعين للتكثير لا للتحديد أي زمناً طويلاً فلا ينافيه رواية مائة عام ويحتمل كما قال المناوي أن المائة للماشي والسبعين للراكب (ورقها الحلل يقع عليها الطير كأمثال البحت) بضم الموحدة وسكون المعجمة نوع من الإبل (ابن مرويه عن ابن عمر) قال الشيخ حديث صحيح
• (طول مقام أمتي في قبورهم تمحيص لذنوبهم) أي تخليص منها (عن ابن عمر