للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

النائبات وأنواع المكاره في الدنيا والمراد أن الصبر المحمود لا يزال صاحبه مستضيئاً مهتدياً مستمراً على الصواب قال إبراهيم الخواص الصبر هو الثبات على الكتاب والسنة وقال الأستاذ أبو علي الدقاق حقيقة الصبر أن لا يعترض على المقدور فأما إظهار البلاء لا على وجه الشكوى فلا ينافي الصبر قال تعالى في أيوب إنا وجدناه صابراً مع أنه قال مسنى الضر (والقرآن حجة لك) أي تنتفع به أن تلوته وعملت به (أو عليك) أن أعرضت عنه (كل الناس) أي كل منهم (يغدو) أي يتوجه نحو ما يريد (فبائع نفسه فمعتقها) من العذاب (أو موبقها) أي مهلكها قال العلقمي معناه أن كل إنسان يسعى بنفسه فمنهم من يبيعها لله تعالى بطاعته فيعتقا من العذاب ومنهم من يبيعها للشيطان والهوى باتباعهما فيوبقها أي يهلكها والفاء في قوله فبائع تفصيلية وفي قوله فمعتقها تفريعية وقال الأشرفي فبائع نفسه خبر أي هو المشتري نفسه بدليل قوله فمعتقها والإعتاق إنما يكون من المشتري وهو محذوف المبتدأ فإنه يحذف كثيراً بعد الفاء الجزائية أي فهو وقوله فمعتقها خبر بعد الخبر ويجوز أن يكون بدلاً من بائع اهـ فإن قلت ما وجه اتصال هذه الجملة بما قبلها قلت هي استئنافية على تقدير سؤال سائل قد تبين من هذا التقدير الرشد من الغي فما حال الناس بعد ذلك فأجيب كل الناس يغدو إلخ (حم م ت) عن أنس بن مالك الأشعري

(الطهور) أي الطهارة (ثلاثاً ثلاثاً واجبة) أي مندوبة ندباً مؤكداً (ومسح الرأس واحدة وقال الشافعي يندب تثليثه أيضاً في الوضوء والغسل (فر) عن عليّ كرم الله وجهه وإسناده ضعيف

(الطواف حول البيت مثل الصلاة) في وجوب الطهر ونحوه (ألا إنكم تتكلمون فيه) أي يجوز لكم ذلك (فمن تكلم فيه فلا يتكلم إلا بخير) والمعنى أن الطواف كالصلاة من بعض الوجوه لا أن أجره كأجر الصلاة (ت ك هق) عن ابن عباس قال الشيخ حديث صحيح

(الطواف بالبيت صلاة ولكن الله أحل فيه النطق فمن نطق فلا ينطق إلا بخير) قال المناوي قال الولي العراقي والتحقيق أنه صلاة حقيقة ولا يرد إباحة الكلام لأن كل ما يشترط فيها يشترط فيه إلا ما استثنى (طب حل ك هق) عن ابن عباس قال الشيخ حديث صحيح

(الطواف صلاة فأقلوا فيه الكلام) ندباً (طب) عن ابن عباس بإسناد حسن

(الطوفان الموت) قاله لمن سأله عن تفسير قوله تعالى فأرسلنا عليهم الطوفان وكانوا قبل ذلك يأتي عليهم الحقب بضمتين لا يموت منهم أحد (ابن جرير) الطبري (وابن أبي حاتم) عبد الرحمن (وابن مردويه) في تفسيره (عن عائشة)

(الطلاق) قال المناوي لفظ الرواية يا أيها الناس إنما الطلاق وقال العلقمي هو في ابن ماجه طرف حديث وأوله وسببه كما في ابن ماجه عن ابن عباس قال أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل فقال يا رسول الله سيدي زوجني أمته وهو يريد أن يفرق بيني وبينها قال فصعد النبي صلى الله عليه وسلم المنبر فقال يا أيها الناس ما بال أحدكم يزوج عبده أمته ثم يريد أن يفرق بينهما

<<  <  ج: ص:  >  >>