هو يوم الحادي عشر (قط فر) عن أبي هريرة
• (عاشوراء يوم التاسع) قال المناوي لا يخالف ما قبله لأن القصد مخالفة أهل الكتاب في هذه العبادة مع الإتيان بها وذلك يحصل بنقل العاشر إلى التاسع أو بصيامهما معاً (حل) عن ابن عباس
• (عاقبوا) قال المناوي بقاف في خط المؤلف وفي نسخة عاتبوا بمثناة فوقية وهو الأنسب بقوله (أرقاءكم على قدر عقولهم) أي بما يليق بعقولهم من العتاب لا على حسب عقولكم أنتم (قط) في الإفراد وابن عسارك عن عائشة رضي الله عنها
• (عالم ينتفع بعلمه) الشرعي (خير من ألف عابد) ليسوا بعلماء لأن نفع العالم متعد ونفع العابد مقصور عليه (فر) عن علي بإسناد فيه متهم
• (عامة أهل النار) أي أكثر أهلها (لنساء) يكفرانهن العشير (طب) عن عمران بن حصين بالتصغير قال الشيخ حديث صحيح المتن
• (عامة عذاب القبر من البول) أي أكثره بسبب التهاون في التحفظ منه وتمامه فاستنزهوا من البول وظاهره وجوب الاستبراء وبه قال بعضهم (ك) عن ابن عباس رضي الله عنهما وهو حديث صحيح
• (عباد الله) حذف منه حرف النداء (لتسوّن) حذف منه نون الرفع لتوالي النونات وضمير الجمع وهو الواو لالتقاء الساكنين (صفوفكم) في الصلاة (أو ليخالفن الله بين وجوهكم) أي وجوه قلوبكم (ق د ت) عن النعمان بن بشير
• (عباد الله وضع الله) تعالى (الحرج) عن هذه الأمة قال في النهاية الحرج في الأصل الضيق ويقع على الإثم والحرام وقيل الحرج أضيق الضيق (إلا امرءاً) ذكراً كان أو أنثى (اقترض) بالقاف (امرءاً ظلماً) أي نال منه وعابه وقطع وده بالغيبة (فذاك يحرج) قال المناوي بضم أوله وكسر ثالثه أي يوقع في الحرج أي الإثم (ويهلك) بالضم أي في الآخرة وضبط بعضهم يحرج بفتح أوله وثالثه ويهلك بفتح أوله وكسر ثالثه فاسم الإشارة على الضبط الأول راجع للمصدر المفهوم من الفعل السابق وعلى الثاني راجع للشخص (عباد الله تداووا فإن الله لا لم يضع داءاً وضع له دواء) علمه من علمه وجهله من جهله (الأداء واحدا الهرم) يجوز نصبه بدلاً ورفعه خبر مبتدأ محذوف (الطيالسي) أبو داود (عن أسامة بن شريك) الثعلبي
• (عبد الله بن سلام) بالتخفيف ابن الحارث بن يوسف الإسرائيلي (عاشر عشرة في الجنة) لا يعارضه أنه ليس من العشرة المشهود لهم بها لأن هذه عشرة غير تلك وكان من علماء الصحب وأكابرهم (حم طب ك) عن معاذ بن جبل وإسناده صحيح
• (عبد الله ابن عمر) بن الخطاب (من وفد الرحمن) أي من الجماعة المقدمين عنده (وعمار) بالفتح والتشديد بن ياسر (من السابقين) الأولين إلى الإسلام (والمقداد) ابن الأسود (من المجتهدين) أي في العبادة أو في نصرة الدين (فر) عن ابن عباس
• (عبد أطاع الله وأطاع مواليه) لم يقل مولاه إشارة إلى أن دأبه الطاعة لكل من ملكه وإن انتقل من مولى إلى مولى (أدخله الجنة قبل مواليه بسبعين خريفاً فيقول السيد رب هذا كان عبدي في الدنيا قال جازيته بعمله وجازيتك بعملك) والمراد أن ذلك سيكون في الآخرة